محرر الأقباط متحدون 
تواصل السلطات العراقية تنفيذ مشروع إنشاء جدار أمني على جزء كبير من حدودها المشتركة مع سوريا، في إطار خططها لتعزيز الإجراءات الأمنية ومنع تسلل العناصر المتطرفة وعمليات التهريب عبر الشريط الحدودي. 

ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية أوسع لحماية الاستقرار الداخلي في العراق، خاصة بعد تكرار محاولات التسلل من المناطق غير الخاضعة لسيطرة كاملة داخل الأراضي السورية.

وبحسب تقارير دولية وعربية، أنهت بغداد بالفعل تشييد مئات الكيلومترات من الحاجز الخرساني، إلى جانب خندق ونقاط مراقبة مزوّدة بكاميرات حرارية ودوريات عسكرية مستمرة. ويعد هذا المشروع جزءًا من خطة أشمل لإغلاق الثغرات الحدودية الممتدة لمسافة تتجاوز 600 كيلومتر.

وأكدت مصادر أمنية عراقية أن الجدار يهدف بالأساس إلى الحفاظ على أمن المواطنين، ومنع تسلل العناصر الإرهابية، وضبط عمليات التهريب التي نشطت في السنوات الأخيرة. وتوقعت المصادر استكمال مراحل أخرى من المشروع خلال الفترة المقبلة بما يعزز قدرة القوات العراقية على السيطرة الكاملة على الحدود الغربية.