محرر الأقباط متحدون
في اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025، إستقبل صاحب الغبطة البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، في المقر البطريركي بالإسكندرية مجموعة من الحجاج من الكنيسة الأرثوذكسية الصربية، من مطرانية برانيشيفو المقدسة، برفقة رئيس دير ناماسيا المقدس التاريخي السيد/ كريسوستوموس (نيسيتش)، ويُعد هذا الدير المقدس أحد أهم المراكز الروحية في صربيا.
يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس عشر، أما بالنسبة للتقاليد فإن بداية الحياة الرهبانية في المنطقة تنسب إلى آباء سيناء الذين استقروا هناك وشكلوا أول جماعة زاهدة. ويقع دير ناماسيا في مضيق نهر تسرنيتسا، بالقرب من قرية زامبريغا، شمال شرق باراسين. اليوم، يعد مجمع الدير معلمًا ذا أهمية ثقافية لجمهورية صربيا.
خلال اللقاء، تحدث صاحب الغبطة عن تاريخ كنيسة الإسكندرية، وعن العمل التبشيري القيّم والمتعدد الأطراف الذي تُنجزه في القارة الأفريقية، بالإضافة إلى الصعوبات والتحديات التي تواجهها هذه الخدمة. كما أشار بتأثر إلى الشخصيات الروحية العظيمة في الكنيسة الأرثوذكسية الصربية، مثل البطريركين الراحلين إيريناوس وبافلوس، وكذلك المطران المبارك لمطران الجبل الأسود، السير أمفيلوخيوس، وغيرهم من الشخصيات الروحية الكنسية الذين حظي بفرصة لقائهم.
وباسم الحجاج، بعث صاحب الغبطة بتهانيه الأخوية إلى غبطة بطريرك صربيا السيد بورفيريوس، وأعرب عن محبته الصادقة للشعب الصربي التقي والمبارك.





