محرر الأقباط متحدون
رشح المجلس العربي للاتحاد الأثريّين العرب، التابع لاتحاد الجامعات العربية، د. مونيكا حنّا، استاذ مساعد الاثار والتراث الحضاري وعميد كلية الآثار والتراث في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، لجوائز الآثاريين العرب لعام 2025، تقديرًا لجهودها العلمية المتميزة في مجال الآثار المصرية، وتفانيها في حمايتها والدفاع عنها.

وقد أقرّ مجلس إدارة الاتحاد بالإجماع منحها “جائزة التميّز الأكاديمي” عرفانًا وتقديرًا لعطاءاتها.

وستُسلَّم الجائزة ضمن مراسم الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي الثامن والعشرين للأثريين العرب، يوم السبت 22 نوفمبر 2025، وذلك بمقر الاتحاد بمدينة الشيخ زايد.

د. مونيكا حنا هى مؤسسة أول كلية في مصر لدراسة التراث الحضاري حيث أسست كلية الآثار والتراث الثقافي في أسوان، وتضم عدة أقسام ونخبة من الطلاب والأساتذة.

وتم اختيارها ضمن أكثر 50 امرأة تأثيرًا في مصر، ولقبتها اليونسكو بــ "سيدة الآثار" لمساهمتها في إنقاذ قطع أثرية مصرية من نهب عصابات الآثار. 

حصلت على بكالوريوس علم المصريات والكيمياء الأثرية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2004، ثم الماجستير، والدكتوراه في نفس التخصص من جامعة بيزا الإيطالية 

 برزت كمنسقة علمية وزميلة ما بعد الدكتوراه في برلين في مجموعة توبوي للتميز بقسم علم المصريات ودراسات شمال أفريقيا بجامعة هومبولت.
عملت مستشارة لعدة مشاريع تراثية. وبعد عام 2011، عملت حنا مع وسائل الإعلام ومجموعة من المتطوعين لإثارة الوعي بمحنة المواقع الأثرية المختلفة في مصر. 

حصلت  على العديد من الجوائز، منها جائزة SAFE Beacon لعام 2014، لجهودها في إنقاذ الآثار في ظل النزاعات.

تعاونت مع جامعة أكسفورد، حيث حصلت على منحة بحثية ضمن مبادرة "العمل من أجل الاسترداد في أفريقيا".

في عام 2022، أطلقت هي وفريقها البحثي أول حركة عامة لإعادة حجر رشيد وتمثال نفرتيتي