محرر الأقباط متحدون
قررت جهات التحقيق بمحافظة الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء 21 أكتوبر، حبس والد الطفل المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «قضية المنشار»، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، بعد مقتل تلميذ على يد زميله الذي أنهى حياته وقطّع جثمانه إلى عدة أجزاء.
واستدعت النيابة العامة بالإسماعيلية والد المتهم أمس الإثنين، لمناقشته بشأن اعترافات نجله المتهم الرئيسي بقتل زميله، وما إذا كان على علم بتفاصيل الجريمة أو شارك في إخفاء الجثمان.
وأمرت النيابة باحتجاز الأب لحين ورود تحريات البحث الجنائي، كما طلبت تحريات المباحث حول مدى علمه أو مشاركته في الواقعة.
وفي وقت سابق، اصطحبت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق المتهم بقتل زميله إلى منطقة المحطة الجديدة في حي أول الإسماعيلية، حيث ارتُكبت الجريمة، ثم إلى موقع العثور على الجثمان بجوار كارفور الإسماعيلية بدائرة مركز المدينة، وذلك في إطار تمثيل الجريمة ميدانيًا والبحث عن أدلة جديدة.
وباشر فريق من النيابة العامة والمباحث الجنائية معاينة دقيقة لموقعي الجريمة والعثور على الجثمان، في إطار استكمال التحقيقات حول ملابسات الواقعة البشعة التي هزّت الرأي العام.
