محرر الأقباط متحدون
شهدت الجلسة الخاصة للكنيست الإسرائيلي، التي ألقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمته التاريخية، حادثة لافتة بعدما قاطع عضوان من البرلمان الخطاب ورفعا لافتات احتجاجية، قبل أن يُخرجا بالقوة من القاعة.
وبحسب موقع تايمز أوف إسرائيل، فإن العضوين هما أيمن عودة وعوفير كاسيف من قائمة حداش–تعال، وقد رفعا لافتات كُتب عليها “اعترفوا بفلسطين”، ما دفع عناصر الأمن إلى التدخل السريع وإخراجهما من القاعة.
وعلّق ترامب على الموقف بابتسامة قائلاً: “كان ذلك فعّالاً للغاية”.
من جانب آخر، ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن عدداً من أعضاء الائتلاف الحاكم قرروا مقاطعة الجلسة بالكامل، من بينهم النائبان أميت هاليفي من حزب الليكود وليمور سون هار-ميليخ من حزب “القوة اليهودية”، اللذان وصفا الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بأنه “لا يستحق الاحتفال” و“يفتقر للأمان والسلام الحقيقي”.
كما أعلن آفي ماوز، رئيس حزب “نوعام”، عدم مشاركته في الجلسة، معتبراً أن الحضور “تحوّل إلى مجرد مشهد احتفالي”.
ويعكس هذا الحادث حجم الانقسام داخل الساحة السياسية الإسرائيلية تجاه الاتفاق الأخير الذي رعته إدارة ترامب، وسط ترحيب رسمي بالصفقة يقابله تحفظ وانتقاد من أطراف يمينية ويسارية على حد سواء.