محرر الأقباط متحدون
تواجه حركة حماس ضغوطاً غير مسبوقة في ضوء المبادرة الأميركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، حيث طُرحت أمام الحركة خياران رئيسيان: إما التسليم بسلاحها والاندماج في ترتيبات جديدة لإدارة القطاع، أو مواجهة سيناريو عسكري قد يقود إلى تفكيك قوتها وتهجير جماعي لسكان غزة إذا رفضت الخطة.
دخلت تركيا دخلت على خط الوساطة بإيعاز من واشنطن، بينما تمارس قطر ضغوطاً علي حماس بوقف دعمها للحركة إن رفضت التعاون. أما مصر، فهي تركز على منع سيناريوهات التهجير الجماعي لما يمثله من تهديد لأمنها القومي، فيما أبدت السعودية استعدادًا لتمويل إعادة الإعمار بشرط وقف الحرب وتثبيت الترتيبات الجديدة.
من ناحية أخرى ما تزال قيادة حماس مترددة في إعلان موقف نهائي، حيث يعتبر قبول الخطة بمثابة نهاية نفوذها العسكري، فيما يمثل الرفض مخاطرة بتصعيد أكبر قد يفضي إلى القضاء على بنيتها القيادية.