محرر الأقباط متحدون 
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة عودة بلاده إلى قاعدة باغرام الجوية التي كانت أكبر مركز عسكري للولايات المتحدة قبل انسحابها عام 2021، معتبرًا أن موقع القاعدة يمثل أهمية استراتيجية قصوى خاصة لقربه من الصين، محذرًا طالبان من “عواقب سيئة” إذا لم تتم الاستجابة للمطلب الأمريكي وفق ما نقلته صحف أمريكية ودولية. 
 
وفي المقابل، سارعت حركة طالبان إلى رفض هذه التهديدات، مؤكدة تمسكها بالسيادة الوطنية وأنها لن تسمح بأي حال من الأحوال بتسليم شبر من الأراضي الأفغانية، مستندة في موقفها إلى اتفاق الدوحة الموقع عام 2020 الذي ينص على التزام واشنطن بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. 
ويأتي هذا السجال الجديد في ظل ضغوط دولية متزايدة على طالبان بسبب أوضاع حقوق الإنسان وتداعيات العزلة الاقتصادية، فيما يحذر مراقبون من أن أي محاولة أمريكية لإعادة فرض وجود عسكري قد تشعل أزمة إقليمية جديدة، في وقت لا تزال فيه أفغانستان تعاني من تحديات أمنية واقتصادية جسيمة.