محرر الأقباط متحدون 
تساءلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن المصير المجهول لمئات الآلاف من سكان مدينة غزة بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في المدينة، مشيرة إلى أن الخرائط تظهر تقلص المناطق الآمنة بشكل متسارع. وأوضحت الكاتبة بريوني غوش أن الحملة العسكرية التي يقودها بنيامين نتنياهو أدت إلى موجات نزوح واسعة، حيث وثّقت الأمم المتحدة انتقال أكثر من 150 ألف شخص من شمال القطاع إلى جنوبه خلال الشهر الماضي فقط، بينهم 70 ألفاً خلال الأيام الأخيرة نحو دير البلح وخان يونس. 
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي طالب المدنيين بالانتقال إلى منطقة المواصي المعلنة كـ”منطقة إنسانية”، لكنها تعرضت بدورها لغارات جوية أودت بحياة مدنيين، بينهم أطفال قضوا أثناء محاولتهم جمع المياه. 
 
ونقلت عن اليونيسف تحذيرات من الأوضاع الكارثية هناك، حيث يفتقر النازحون إلى الغذاء والمياه النظيفة. 
 
كما حذّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من خطورة الرحلة نفسها، في ظل غلاء الوقود الذي تجاوز 100 شيكل للتر، ما دفع السكان لاستخدام وقود محلي الصنع سام عبر حرق البلاستيك.