محرر الاقباط متحدون
 
وأكدت الإيبارشية، برئاسة نيافة الأنبا سيرابيون، في بيان لها، أن هذه الجريمة تأتي في أعقاب سلسلة من حوادث العنف السياسي التي طالت مؤخرًا شخصيات عامة، مشددة على أن تزايد مثل هذه الأحداث يمثل اتجاهًا خطيرًا يهدد المجتمع الأميركي.
 
وجددت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رفضها القاطع لكل أشكال العنف السياسي، مشيرة إلى أن "المجتمعات الديمقراطية تُبنى على الحوار المدني والاحترام المتبادل بين أصحاب الرؤى المختلفة، لا على الرصاص عند الاختلاف".
 
وتزامن موقف الكنيسة مع احتفالها برأس السنة الكنسية في 11 سبتمبر، حيث ذكّرت بذكرى الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل إيمانهم، مؤكدة أن العنف لا يمكن أن يكون وسيلة لحل الخلافات الأيديولوجية.
 
واختتمت الإيبارشية بيانها بالصلاة من أجل أن يمنح الروح القدس السلام والتعزية لعائلة تشارلي كيرك وكل من تضرروا من هذا الحادث المأساوي، داعية الأمة الأميركية للعمل من أجل الوحدة والسلام وترسيخ قيم التسامح.