محرر الأقباط متحدون
 
وأعلنت منظمات السلام الأخضر والعفو الدولية مسؤوليتها عن هذا التحرك عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت فيها أن هذه الخطوة تأتي في إطار حملة للفت أنظار الرأي العام الفرنسي والدولي إلى ما وصفوه بـ”المأساة الإنسانية المتفاقمة” في غزة.
 
وإلى جانب إدانة الحرب، وجّه النشطاء انتقادات حادة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مطالبين حكومته باتخاذ مواقف أكثر جرأة وفاعلية في الضغط من أجل وقف إطلاق النار، وإنهاء ما وصفوه بـ”دوامة العنف ضد المدنيين”.
 
وتداول رواد مواقع التواصل مقاطع مصورة وصورًا للنافورة الشهيرة وقد تحولت مياهها إلى لون الدم، وسط لافتات كُتب عليها: “الدم في غزة.. وصمت في باريس” و*“أوقفوا الحرب الآن”
 
ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة احتجاجات شهدتها مدن أوروبية كبرى خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، التي خلّفت آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية حادة.