محرر الأقباط متحدون 
 
قال ترامب في تصريحات إعلامية إنه كان على بُعد أسابيع من تحقيق اتفاق تاريخي مع الرياض قبل مغادرته البيت الأبيض، مشيراً إلى أن إدارة بايدن أضاعت هذه الفرصة. 
 
في المقابل، بدا نتنياهو أكثر تحفظاً، مؤكداً أن السعودية لن تقدم تنازلات مجانية، وأن القضية الفلسطينية لا تزال عائقاً رئيسياً أمام أي اتفاق.
 
من جهتها، جددت الرياض على لسان وزير خارجيتها موقفها الثابت بأن أي تطبيع مرهون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
 
ويرى محللون أن فرص التطبيع ما تزال قائمة لكنها مشروطة بحسابات معقدة تشمل تطورات الملف الفلسطيني، التهديدات الإيرانية، وضمانات أمنية ودبلوماسية من واشنطن وتل أبيب للسعودية