كتب - محرر الاقباط متحدون 
يتابع العالم بقلق بالغ الحرب الجديدة التي اندلعت بين الهند وباكستان، وفي هذا السياق أطلق المفكر والطبيب خالد منتصر عبر حسابه على موقع "فيسبوك" هاشتاجا بعنوان "أصلها ناقصة".
 
ولفت منتصر :" ليه العالم واقف على أطراف أصابعه ومهتم بالحرب ما بين الهند وباكستان؟،موضحا :"  الهند عندها ١٧٢ رأس نووية، باكستان عندها ١٧٠ رأس نووية،والسبب نزاع على اقليم كشمير المقسم ما بين البلدين .
 
وتابع :"تقديرات الضحايا في حال نشوب حرب نووية بين الهند وباكستان تُعد من أكثر السيناريوهات كارثية في العالم، وقد درستها عدة مؤسسات بحثية وجامعات مثل جامعة برينستون والاتحاد المعني بالعلماء المهتمين (UCS)، ونتائجها مخيفة للغاية.
 
السيناريو المحتمل وعدد الضحايا : 
1. الضربة النووية الأولية (في أول أيام الحرب):
 • إذا استخدم كل طرف حوالي 50 إلى 100 رأس نووي لضرب مدن كبرى (مثل دلهي، مومباي، كراتشي، لاهور):
 
 عدد القتلى الفوريين: 50 إلى 125 مليون إنسان (حسب الكثافة السكانية للمدن).
 
2. الأضرار غير المباشرة لاحقًا:
 • الإشعاع النو٨وي سيؤدي إلى وفاة عشرات الملايين خلال الأسابيع التالية.
 
 • الانهيار الصحي الكامل في البلدين: المستشفيات مدمّرة، الأدوية غير متوفرة، وانتشار أوبئة.
 
 • الحرائق النووية ستنتج كميات ضخمة من الدخان في الغلاف الجوي.
 
واختتم :" 3. آثار عالمية:
 • ما يُسمى بـ “الشتاء النووي”: الدخان سيحجب الشمس ويؤدي إلى:
 • انخفاض درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.5 إلى 3 درجات مئوية.
 • تراجع الإنتاج الزراعي عالميًا بنسبة 15-30%.
 • مجاعة عالمية قد تهدد حياة ملياري شخص.