كتب - محرر الاقباط متحدون
الجواهرجي حسني الخناجري .. أقر المتهم بقتل الجواهرجي حسني الخناجري في درب ناصر  في بولاق أبو العلا، بارتكابه الجريمة، خلال التحقيقات النيابة معه .

ونشر موقع (صدى البلد)، نص اعترافات المتهم، الذي كشف كيف نفذ جريمته، قائلا :" دخلت المحل لقيت صاحب المحل بس فوجئت إن في عامل معاه وفكرته بنفسي اني جتله الصبح وهو افتكر وساعتها كانت الساعة ٤:٣٠ مساءً تقريباً وقعدت أطمع فيه وأقوله أوزنلي لحد ما انا اجيب لك فلوس زيادة وقلت له أنا عاوز غوايش مقاس كبير فراح قال للعامل اللي عنده واللي كنت مستغرب جداً من وجوده وده عيل صغير وفعلاً الواد العامل راح جاب الغوايش من الفاترينة وقعدت اتوه في الراجل وأقوله انا عايز مقاس أكبر فالراجل قال للعامل طلعلوا مقاس أكبر فانا قولتله خلاص انا هاخد دول لمراتي وكانوا ساعتها اربع غوايش وبعد كده قولتله انا عاوز اتنين كمان صغيرين لبنتي وقلت له ان عندي بنتين تؤام عندهم ٥ سنين وانا عايز ليهم أربع غوايش.

قعدت أقوله انا عاوز سلسلة رجالي وسلسلة لمراتي واتوه فيه اكتر وعاوز سلسلة لبناتي وهو طلع لي اربع سلاسل من الخزنة بالتعليقات بتاعتهم روحت قولتله طب انا عاوز خواتم ودبلتين من الخزنة والعامل جاب دبلة من الفاترينا وطلبت منه اني اطلع أبص على الفاترينات اللي برة وكل ده انا بعمله عشان أتوه في الراجل عايز اسرق الذهب وقولتله انا عاوز حاجات من الفاترينة ثلاثة حلقان ودبلة وشاورت له على خاتم وقولتله عاوز ده كمان ودخلنا تاني والراجل صاحب المحل قعد يوزن في الحاجة وساعتها غيرنا حاجات عشان هو قالي هتبقي تقال علي بنتك وطلعلي حلقين من الخزنة وقولتله انا عايز اعلي المبلغ إلي ٦٠٠ ألف جنيه وفضلت أعلي معاه المبلغ وأقوله أي كلام وقولتله أصل انا فكيت وديعتين كل وديعة بمبلغ ٣٥٠ ألف جنيه.

بعد كدة جاب لي أربع سبائك ذهب وخمس جنيهات ذهب وقعدت اتكلم معاه في مواضيع تانية واتوه فيه وحكيتله على قصة صاحب المغسلة اللي كان معايا في المدرسة وفعلاً انا متربي في المنطقة دي وعارف إن الرجل ده رجله مقطوعة، وضحكت عليه وقولتله انا سايب عربيتي في شارع الصحافة في المغسلة بتاعة الراجل ده شربت قهوة الراجل صاحب المحل عملهالي وقعدت اشرب سجاير وطلعت تليفوني في النص كذا مرة وعملت اني بتكلم في التليفون والتليفون اصلاً كان جايب شاشة وبايظ ومبعرفش اصلا استخدمه او اتصل بيه كويس انا برد بالعافية على المكالمات وعملت نفسي اني بكلم واحد وبقوله طلع لي فلوس وساعتها طلع الفواتير وقولتله أكتب أسم/ محمد حسن أحمد وساعتها كنت عاوز اخلص من العامل ويطلع برة عشان استفرد بالراجل صاحب المحل وطلبت منه انه يجيبلى سجاير قولتله انا عاوز نوع سجاير اسمه تارجت ازرق وفعلاً العامل خرج.

وفي الفترة دي شاورت لصاحب المحل على حاجة في الفاترينة الخارجية علشان الفت انتباهه عني وانا كنت حاطت الشنطه قدام الفاترينة الداخلية ورحت مطلع السكينة من الشنطة و حاطتها في جنبي الشمال وزائقها بإيدي الشمال جوة الجاكيت اللي كنت لابسه وهو ورايا مخدش باله وطلبت من صاحب المحل إن أخش الحمام وفعلا دخلت الحمام والسكينة في جنبي وبعد كده طلعت والعامل رجع ملقاش السجائر فقلت له هاتلي نوع أسمه سجاير شومان والفكرة في الموضوع ده اني كنت عاوز يمشي وخلاص.

لما العامل مشي وتقريباً وشوية وعلي طول رحت طلعت السكينة من الجاكيت وضربته بها ضرب عشوائي في كل حتة في جسمه بالسكينة وكنت عاوز أخلص منه وخلاص عشان أسرق الحاجة وفعلاً هو وقع من ضرب السكينة فيه وروحت حاولت أخد الذهب اللي كان في الفاترينة الزجاج اللي جوة لقيتها مقفولة روحت لفيت وكسرتها برجلي وسرقت الدهب كله اللي كان الرجل محضر هولي عشان أشتريه وكل حاجة كانت مجزئة في الكيس القطيفة الأحمر بتاعها ولفيت الناحية التانية من الفاترينة كانت الشنطة موجودة كنت انا سايبها قدام الفاترينا وحطيت كل حاجة في الشنطة وطلعت جريت علي الشارع اسمه عدوية الوسطاني وخرمت منه وطلعت على شارع ٢٦ يوليو وركبت عربية ميكروباص ورحت طلعت علي بولاق الدكرور شارع ناهيا وقعدت على قهوة هناك شوية.