حالة من الحداد والحزن يعيشها أصدقاء وأفراد أسرة الطبيب الشاب أحمد سمير، مدرس الجراحة العامة وجراحات الأورام بجامعة المنوفية، إثر وفاته أثناء تأدية عمله بالسكتة القلبية المفاجئة في غرفة العمليات وسط زملائه الأطباء، إذ كان يجري عملية لأحد المرضى؛ وأوضح محمد عبد المنعم عرفة، ابن عم الراحل، تفاصيل الوفاة والجنازة.
كما نشر ابن عم الطبيب الراحل أحمد سمير عرفة، البالغ من العمر 33 عاما، العديد من الصور له، من بينها لقطات أثناء أداء بعض العمليات الجراحية داخل غرفة العمليات، مدونا عليها بعض الكلمات التي من بينها: «إنا لله وإنا إليه راجعون ابن عمي الأكبر.. ربنا يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته».
ورثا «عبدالمنعم» ابن عمه ببعض الكلمات التي من بينها: «هتوشحنا يا أبو سمرة أقسم بالله كل أما اشوفه أقوله يا أبو سمرة ونقعد ندردش في أي حاجة، كان عبقري في الطب والجراحة.. كان فاهم مش مجرد بيحفظ معلومة والسلام وساعدني كتير.. كان نفسي أفرح بيك والله».
وروى ابن عم الراحل، بعض المواقف التي جمعته به قبل رحيله بأيام؛ إذ كتب: «والله يا ابن عمي مش مصدق لحد الآن؛ كنا قاعدين مع بعض آخر مرة يوم الجمعة بعد الصلاة وكنت كويس ومفيش أي حاجة، في يومين تروح عند ربنا وتسيبنا وتسيب ذكرياتك الكثيرة معانا كلنا، كنت واقف جانبي وبتوجهني في كل حاجة مش بفهم فيها، وكنت بتعلم منك حاجات كثيرة جدا».
نعي نقابة أطباء مصر
ونعت الصفحة الرسمية لنقابة أطباء مصر، وفاة الطبيب الشاب، مدونة: «تنعى نقابة أطباء مصر ببالغ الحزن الزميل الطبيب الشاب أحمد سمير عبد العظيم مدرس مساعد الجراحة العامة بكلية طب المنوفية، الذي توفي إثر أزمة قلبية حادة عقب انتهائه من إجراء عدة عمليات جراحية بالمستشفى الجامعي محل عمله».