الأقباط متحدون - هل أهاجر أم أبقى؟
أخر تحديث ١٣:١٤ | الجمعة ٢١ سبتمبر ٢٠١٢ | ١٠ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٩٠ السنة السابعة
إغلاق تصغير

هل أهاجر أم أبقى؟


 كيف تعرف إرادة الله لحياتك؟
يتساءل البعض إلى أين تذهب البلاد؟ هل نهاجر؟ هل نبقى؟ كيف يكون الوضع الاقتصادي؟ هل أتزوج "فلانة"؟ وهل؟ وهل؟ وكيف؟ ومتى؟ وأين؟ ولماذا؟
وهكذا.. يدور في ذهن كلٍّ مِنا تساؤلات حول ما هي إرادة الله وكيف أعرفها؟
لنبدأ الآن نتلمس الطريق، فالموضوع كَبير، ولا يُمكن أن يُغطىَ في هذه الكلمات، ولكني سوف أضع يديك على عدة مفاتيح هامة جدًّا، وعليكَ استكمال البحث..
أولًا: "الإرادة العامة لكل الناس": "الذي يُريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون" (تي 2: 4).. "لأن هذه هي إرادة الله قداستكم. أن تمتنعوا عن الزنى" (1 تس 4: 3).
ثانيًا: "الإرادة الخاصة".. تقول كلمة الله في رسالة رومية "ولا تشاكلوا هذا الدهر. بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة" (12 : 2).. لكي نختبر إرادة الله، لابد أن نتغير عن شكلنا بتجديد أذهاننا. ولكي تتجدد أذهاننا لابد أن:
1- نعترف بخطيانا: "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" (يو 1: 9).
2- نسلك بالروح: "وإنما أقول اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد" (غل 5: 16).
3- نمتليء بالروح: "ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح" (أف 5: 18).
4- نشبع بـ"كلمة الله": حينها يقول لنا الرب: "أعلّمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك" مز 32: 8.
 
فهل تريد معرفة إرادة الله في حياتك، وتختبر إرداته الصالحة الكاملة المرضية لحياتك؟!

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter