كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، كانت عملية الجرف الصامد عبارة عن معركة أمة تدافع عن حياة مواطنيها، حيث خطط المئات من إرهابيي حماس لمهاجمة دولة إسرائيل من خلال أنفاق الإرهاب التي تم حفرها تحت البلدات وبيوت المواطنين ورياض الأطفال.
 
وفيما يلي نص التصريحات التي ادلى بها خلال كلمته في المراسم الرسمية لإحياء ذكرى قتلى عملية "الجرف الصامد : 
وكان الحديث يدور عن حماية سيادتنا ووجودنا هنا. قرابة سبع سنوات قد مضت، لكن الحرب على وجودنا لم تنتهِ. إن ابناءكم ساهموا في إنقاذ العديد من الأرواح بموتهم. ويواصل أعداؤننا، في هذه الأيام بالذات، إنكارهم لمجرد وجودنا كدولة يهودية على أرض إسرائيل.
 
بيد أن العنف والإرهاب ليسا بمثابة ظواهر طبيعية أو قدر من عند الله عز وجل من المفروض أن تسلّم دولة إسرائيل بها. في قطاع غزة، في الجانب الآخر للحدود، سيتعين عليهم التعود على اختلاف النهج الذي تتبعه إسرائيل، الذي يقضي بأخذ زمام المبادرة والتصرف بصرامة والابتكار.
 
إن موفقنا في غاية الوضوح: لا نخوض صراعًا مع سكان قطاع غزة وليست لدينا نية بالمس بمن لا يعتدي علينا بغية قتلنا، ولا نكره أولئك الذين اتخذتهم منظمة إرهابية همجية وعنيفة رهائن بيدها، بل يتم استخدامهم أحيانا من قبلها كدروع بشرية توضع حول آلات القتل.