نفى المفكر والقانوني د. رجائي عطية ما يتردد ويشاع حول فوز مرشح الجماعة مرسي بجولة الإعادة وأكد على أن الساعات القليلة القادمة ستشهد إعلان فوز الفريق شفيق.

مضيفًا: إن لديه معلومات شبه مؤكدة عن ضبط حالات تزوير كثيرة لصالح مرسي.

 

مطالبًا باحترام إرادة الشعب والصندوق وعدم مصادرة رأيه وحريته وفق رؤية "ميدان التحرير"، مؤكدًا على أن تلك الجموع المحتشدة بالميدان لا تمثل الشعب المصري.

واصفًا ما يفعله د. محمد مرسي وجماعته بموقف اليائس والمدرك تمامًا للصورة، مؤكدًا إن الطعون المقدمة أثبتت عمليات التزوير المتعمدة من قِبل أنصار مرسي.

 

وأعرب عطية عن أمله في أن تغلب الجماعة مصلحة الوطن عن مصالحها الخاصة وألا تنتهج العنف الذي لن يرتضيه جموع المصريين من مسلمين وأقباط، وطالب الإخوان بمراجعة مواقفهم.

وفي سياق متصل أعلن عطية إنه يتحدى أن يعلن الدكتور مرسي عن سبب اعتقاله يوم 27 يناير 2011، مناشدًا الجهات المختصة أن تعلن عن سبب اعتقاله فى هذا اليوم، باعتباره أمر غاية في الخطورة ويتعلق بأمن الدولة. 

 

وختامًا طالب عطية خلال لقاءه على فضائية "صدى البلد" جموع الشعب بمواجهة أعداء مصر في الداخل والخارج كما فعل أجدادنا في ١٩١٩ عندما جمع توقيعات المصريين لمحاربة الإنجليز، مضيفًا: سنفعلها مرة أخرى في ٢٠١٢ لحماية مصر والرد علي تغول الأمريكان في شئون مصر.