كتب- عماد توماس
أقامت أسقفية الشباب، أمس الجمعة تحت رعاية الأنبا "موسى"، حفل تأبين بمناسبة تذكار الأربعين لرحيل البابا "شنودة الثالث"، بمسرح الأنبا "رويس" بالكاتدرائية المرقسية بـ"العباسية"، شارك فيه أكثر من 700 شاب وشابة من جميع أنحاء الجمهورية.

وحضر الحفل من الأساقفة الأنبا "روفائيل"، والأنبا "صليب"، والأنبا "مارتيروس"، والأنبا "سوريال"، والأنبا "بيمن"، كما حضر بعض رجال الدين الإسلامي، وبعض الشخصيات العامة مثل الدكتور "علي الدين هلال" وزير الشباب والرياضة السابق، والدكتور "أندرية زكي" نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور "نبيل صموئيل"، والكاتبة "فاطمة ناعوت"، والفنانة "فردوس عبد الحميد"، والمخرج "محمد فاضل".

بدأ الحفل بكلمة الأنبا "موسى" أسقف الشباب، والتي رحب فيها بالحضور من الشعب، ووجه الشكر لكل من وزارات الإعلام والثقافة والكهرباء والشباب والرياضة، ولجميع الحضور من الشخصيات العامة.

وقال الأنبا "موسى"، في افتتاح الحفل، إن تسمية الحفل "نبضة حب" هو للتعبير عن حبهم لله ولقداسة البابا "شنودة" الذي كان يحب الله من كل قلبه، مشيرًا إلى أن هذا الحفل هو مجهود لشباب وأطفال من مختلف الكنائس، وأن البابا قدم من خدمات والعطاء للشباب والثقافة والتكريس وبلاد المهجر الكثير.

وأضاف الأنبا "موسى": "يمكن أن نسميه- البابا شنودة- بالبابا اللؤلؤة، لؤلؤة تعليمية وروحية ورعوية ورهبانية وتعميرية، ولؤلؤة مسكونية ولؤلؤة وطنية."

وضم الحفل قصائد لقداسة البابا وأوبريتات وترانيم تعبر عن الحب الذب يكنه الشعب لقداسة البابا وللوطن، كما ضم فقرة بالرسم على الرمال، وفيها قام "مايكل روماني" برسم العديد من اللوحات بحفنة من الرمال ليصنع لوحات فنية تخطف الأبصار.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :