الأقباط متحدون | والد فتاة ميت بشار يقدم طلبا للمحامى العام لضمها لحضانته
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢٤ | السبت ١٨ فبراير ٢٠١٢ | ١٠ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

والد فتاة ميت بشار يقدم طلبا للمحامى العام لضمها لحضانته

اليوم السابع - الشرقية – فتحية الديب | السبت ١٨ فبراير ٢٠١٢ - ٠٨: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

تقدم صباح اليوم، خليل محمد إبراهيم عبدالله 47 سنة، فران، والد الفتاة رانيا 15 سنة، طالبة بالصف الثانى الإعدادى، بطلب للمستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، أكد فيه رغبته فى ضم الفتاة لحضانته طبقا للقانون.

وكان الأب قد قدم فى تحقيقات النيابة العامة التى باشرها مصطفى صلاح وكيل أول نيابة منيا القمح، برئاسة أحمد شعيشع رئيس النيابة شهادة ميلاد الفتاة الجديدة، والتى تثبت أنها مسلمة، وقدم معها مستخرج رسمى من الإدارة التعليمية بمنيا القمح، مبينا فيه أن رانيا أدت امتحان مادة التربية الإسلامية فى الترم الأول.

وكانت النيابة قد استمعت لأقوال زينب عبد الهادى السيد، زوجة والد رانيا والتى أكدت فى أقوالها أمام النيابة، أن رانيا حضرت لوالدها منذ 3 شهور ودخلت فى الإسلام برغبتها، وتم خطبتها من شاب مسلم، فيما استمعت النيابة لأقوال "أحمد عبدالله" 22 سنة، ومقيم بميت بشار خطيب الفتاة رانيا، والذى أكد فى أقواله أن رانيا ارتبطت به برغبتها ولم يتم إجبارها من قبل أحد، وأنها كانت سعيدة جدا، وتم عمل فرح لهما بالقرية، حضره الجميع وأن العلاقة بينهما كانت مستقرة حتى واقعة اختفائها وقيامها بإعادة المصوغات الذهبية له بمديرية أمن الشرقية، رافضة الارتباط به مرة أخرى.

وكان المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية قد أمر أول أمس، بإيداع الفتاة رانيا إحدى دور الرعاية الاجتماعية بمدينة الزقازيق وتشكيل لجنة من مركز الطفولة والأمومة لفحص حالتها بعد الإحداث التى شهدتها قريتها، وبعد أن أكدت الفتاة فى أقوالها أمام مصطفى صلاح وكيل النيابة أنها ترفض العودة لأبيها المسلم وكذلك والدتها القبطية وكذلك قريتها.

وأكدت الفتاة فى أقوالها أنها كانت قبطية ثم أسلمت بعد ضغوط من أبيها المسلم، وأنها لم تتعرض لأى محاولات خطف وتركت منزل أبيها بمحض إرادتها.



وكان اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من المقدم وليد عنتر رئيس مباحث منيا القمح بتلقيه بلاغ من والد الفتاة "رانيا " باختفائها واتهم بعض أقارب الفتاة وراعى الكنيسة بالتسبب فى الاختفاء وتحرر المحضر رقم 922 إدارى المركز.

وأمرت النيابة العامة إخلاء سبيل المحتجزين على ذمة المحضر، بعد أن عادت الفتاة وأكدت عدم تعرضها لأى محاولات خطف من قبل أى أشخاص وأنها تركت المنزل برغبتها لتضررها من معاملة والدها لها.

ومن جانبه، أكد والد الفتاة لـ"اليوم السابع" أنه متمسك بابنته وخاصة أنه أحق بها من دار الرعاية وخاصة أنها مازالت قاصرا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :