أكد مصدر كنسى أن قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المصرية، سوف يعود للقاهرة يوم 15 من الشهر الجارى، بعد رحلة علاجية بالولايات المتحدة الأمريكية تستغرق 27 يومًا.

وطمأن المصدر المصريين بأن البابا بخير، وأن الفحوصات الطبية التى أجريت له بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو، أثبتت سلامة قداسته واستقرار حالته الصحية.

من جانب آخر، صرح البطريرك المارونى للبنان مار بشارة بطرس الراعى بأنه سيقوم بزيارة لمصر، منتصف الشهر الجارى، هى الأولى للقاهرة، وسيجرى خلالها عددًا من اللقاءات الرسمية مع قداسة البابا شنودة، والدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر وشيخ الأزهر، والأنبا أنطونيوس بطريرك الكاثوليك، والدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، وسيتناول خلالها مع جميع الأطراف سبل التعاون وتعزيز الحوار بين الأديان، من أجل التضافر لدعم قيم التسامح والسلام بالشرق الأوسط.

وأضاف البطريرك المارونى أنه سيتناول توصيات المؤتمر الذى عقد ببيروت الشهر الماضى حول أوضاع المسيحيين بالشرق الأوسط، وسيدرس سبل تفعيل هذه التوصيات للحفاظ على تركيبة المنطقة العربية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها