كتب – روماني صبري
عروس داعش
أثارت الطالبة البريطانية "شاميما بيجوم" الشهيرة بعروس تنظيم داعش الإرهابي ، الجدل في العالم ، خلال هذه الفترة ، وكانت بيجوم قد هربت من بريطانيا منذ سنوات وانضمت لتنظيم داعش في سوريا وتزوجت من احد رجاله .
الخوف من العودة إلى الوطن
وصرحت "بيجوم" مؤخرا بان اتهامات قانونية كثيرة متعلقة بالإرهاب ستكون في انتظارها عند عودتها إلى وطنها ، وإن اسمها سيحتل عناوين الصحف العالمية ووسائل الإعلام ، مناشدة المجتمع الدولي بالتعاطف معها .
قرار الحكومة البريطانية
واتخذت السلطات البريطانية ضد بيجوم قرارا بسحب الجنسية البريطانية ونزع طفليها منها، وضمها على قوائم الإرهاب ، ما جعلها تعرب عن حزنها جراء هذا القرار الذي وصفته بالقرار الغير منصف .
تعرضت لغسيل دماغ
ودائما ما بكت طالبة مدرسة بيثنال جرين شرقي لندن ، والبالغة من العمر 19 عاما ، أمام عدسات الكاميرات ، وظهرت بوجه بريء محاولة إقناع العالم بأنها تعرضت لغسيل دماغ خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، ما جعلها تقرر الفرار من وطنها وتنضم للتنظيم حتى تكمل إسلامها من خلال الجهاد في سوريا .
وجه بريء متناقض
بيجوم بالنسبة لكثيرين حول العالم ، شخصية غامضة غير مفهومة ، خاصة بعد اعترافها بحب زوجها الجهادي، وتسمية رضيعها الذي رحل عن عالمنا منذ أسابيع قليلة باسم شخصية إسلامية جهادية وهو " أبو عبيدة عامر بن الجراح " ، و بن الجراح ، كان قائد إسلامي شهير قاد الغزوات الإسلامية ضد الروم في بلاد الشام في عهد الخليفة أبو بكر الصديق .
الهروب من التنظيم
وقالت بيجوم أنها هربت من التنظيم مع زوجها ، الذي سلم نفسه لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الغرب ، فيما تم نقلها إلى مخيما للاجئين ، مشددة على أنها تعاني الجوع وتتعرض للأمراض بسبب نقص الرعاية الصحية داخل المخيم .
عضوا عنيفا في شرطة الأخلاق
وبحسب شهود عيان سوريين لصحيفة "تليجراف" البريطانية ، فأن بيجوم كانت عضوا "عنيفا" في شرطة الأخلاق داخل التنظيم ، مؤكدين أنها كانت تحمل سلاحا آليا على كتفها ولقبها التنظيم بالشرطية القاسية والشريرة ، بعدما فرضت قوانين التنظيم على النساء .
وهذا ما يتنافى تماما مع تصريحاتها السابقة ، إذ صرحت أكثر من مرة للصحف والقنوات العالمية ، بأنها كانت ربة منزل ، ولم تشترك في أعمال عنف ضد النساء والمدنيين في سوريا ، وكذلك أكدت أن زوجها لم يشارك في المعارك بل كان مسؤولا عن الدعم الفني للتنظيم .
وتعيش بيجوم حاليا في مخيم للاجئين في قرية الباغوز شرقي سوريا ، تابع لقوات سوريا الديمقراطية مع عدد من نساء التنظيم .