إجابات لبعض الأسئلة التى شغلت كثير من أولياء الأمور والطلاب حول طبيعة الامتحانات الإلكترونية، التى بدأت منذ الأحد الماضى 24 مارس الجارى، وتنتهى فى 4 إبريل الجارى.  

 
متى بدأت الامتحانات الإلكترونية لطلاب أولى ثانوى ومتى نتهى؟
امتحانات أولى ثانوى هى أول تجربة إلكترونية فى منظومة الثانوية التراكمية بدأت 24 مارس الجارى وتنتهى 4 أبريل المقبل.
 
ـ ما الهدف منها؟
الهدف من الامتحان الإلكترونى هو تدريب الطلاب على شكل الأسئلة وطبيعتها وطيفية التعامل معها، إضافة إلى قياس وزارة التربية والتعليم واختبار البنية التكنولوجية فى المدارس وشبكات الفايبر وشريحة النت.
 
ـ هل التابلت هدف رئيسى فى الامتحانات التجريبية للطلاب؟
التابلت والتكنولوجيا ليست الهدف الأساسى ولكن تقييم الطلاب وتدريبهم على شكل الأسئلة والامتحانات هو المعيار الحقيقى.
 
ـ ماذا يمثل الامتحان بالنسبة للطلاب؟
امتحان مارس الجارى مثله مثل امتحان يناير الماضى الفارق هو أدائه بشكل إلكترونى عكس اختبار يناير حيث اختبره الطلاب فى شكل ورقى، بالامتحانين ليس عليهم درجات كما أن مجموع الدرجات فيهم لن تضاف لمجموع الثانوية التراكمية للطالب.
 
ـ لماذا ظهرت مشكلات فى أول يوم للامتحانات وعدم تمكن بعض الطلاب من أداء الامتحانات؟
مع انطلاق أول يوم امتحانات وحتى الآن لم يتمكن بعض الطلاب من أداء الامتحانات بشكل إلكترونى من خلال التابلت بسبب مشكلات فى البنية التكنولوجية فى المدارس، إضافة إلى ضعف الإنترنت وعدم تمكن الطلاب من الدخول على منصة الامتحان.
 
كيف وضعت وزارة التربية والتعليم حلول للمدارس التى لم يتم توصيل النت لديها؟
لجأت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع المصرية للاتصالات إلى تسليم طلاب الصف الأول الثانوى شريحة نت لتشغيلها على جهاز التابلت لأداء الامتحانات.
 
ـ ما هى تخوفات أولياء الأمور من التجربة؟
لدى أولياء الأمور تخوفات كثيرة من التجربة الإلكترونية هى أن تكون التكنولوجيا نفسها إلى مشكلات تعوق أداء الطلاب للامتحانات فى الوقت المحدد لها وخاصة فى الاختبارات الرئيسية والتى سوف يتوقف عليها مستقبل الطالب، إضافة إلى ضعف البنية التكنولوجية فى بعض المدارس.
 
ـ ما خطة وزارة التربية والتعليم لضبط المنظومة الإلكترونية خلال الفترة المقبلة؟
تعمل وزارة التربية والتعليم على رفع المستوى التقنى للبنية فى المدارس الثانوى لتصل إلى أعلى معدل لها بنسبة 100%، ودعم المدارس بواى فاى وجهاز روتر حتى يتمكن الطلاب من الدخول على المحتوى الرقمى وأداء الامتحانات دون مشاكل.
 
ما معدلات أداء الامتحانات على التابلت خلال أول أسبوع من الاختبارات؟
نسب ومعدلات أداء الامتحان بشكل إلكترونى تفاوتت من مادة لأخرى حيث سجلت بعض المواد نسبة من أدى سبة فيها ما يعادل ربع الطلاب وبعضها النصف والبعض الأخر أكثر من 90%، حيث وصلت جملة أعداد الطلاب إلى ما يقرب من 650 ألف طالب وطالبة.
 
ـ لماذا أخفقت منصة الامتحان فى أول أيام الامتحانات واشتكى الطلاب منها؟
لأن هناك أعداد كثيرة دخلت على المنصة مما أدى إلى صعوبة تحميل الامتحان وأدائه من بعض الطلاب بشكل إلكترونى على التابلت.
 
ـ لماذا أصرت الوزارة على استكمال الامتحان رغم قرار تعليق الاختبارات بعد أول يومين من انطلاقها؟
لقياس التجربة ورصد أى مشكلات تظهر فى البنية التكنولوجية فى المدارس وأيضا قياس منظومة التصحيح الإلكترونى التى تتم فى 27 مركز للتصحيح على مستوى الجمهورية.
 
ـ ما البديل للطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحان إلكترونيا؟
قررت وزارة التربية والتعليم توفير الامتحان على موقع الوزارة حتى يستطيع الطلاب الدخول عليه التعرف على شكل الأسئلة وطبيعتها وكيفية التعامل معها.
 
هل ستعقد امتحانات إلكترونية أخر العام فى مايو المقبل للطلاب؟
من المقرر أن تعقد آخر امتحانات للطلاب بشكل إلكترونى ولكن سوف يتوقف الأمر عقب انتهاء الوزارة من اختبار مارس الجارى وأيضا إعداد تقرير مفصل عن البنية التكنولوجية فى المدارس ومعالجة بعض التقنيات الخاصة بمنصة الامتحان.
 
ـ ما خطوات وزارة التربية والتعليم حاليا بشأن امتحان مارس؟
يتم دراسة وتقييم كل خطوة تمت فى الامتحان الإلكترونى ومعرفة أوجه القصور وأيضا المشكلات التى ظهرت للطلاب  لحلها.
 
ـ هل الطلاب وأولياء أمورهم يرفضون التجربة الإلكترونية؟
الطلاب وألياء أمورهم لا يرفضون التجربة الإلكترونية الجديدة ويرغبون فى تنفيذها على أرض الواقع والقضاء ونسف المنظومة القديمة، مع وضع فى الإعتبار محاور نجاح المنظومة الجديدة الخاصة بـ" بنية تكنولوجية قوية + مناهج حديثه تليق وتناسب مع حجم التطوير + امتحانات تراعى جميع المستويات + تدريب الطلاب بشكل مستمر + تدريب المصححين على الإجابات وعدم التقيد بإجابة نموذجية + تدريب للمعلمين.
 
ما الشكل المتوقع لامتحانات آخر العام؟
امتحانات بدون كتاب أى ليست أوبن بوك، إضافة إلى احتساب درجاتها للطلاب والعام الحالى لن يدخل ضمن مجمع الثانوية التراكمية ولكن أخر امتحانيين يختار أعلى درجات للطالب للانتقال إلى الصف الثانى الثانوى العام.