الأقباط متحدون | الجبهة السلفية و١٨ طريقة صوفية تشارك فى «المليونية».. وشباب الثورة والأقباط يمتنعون
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٢٤ | الجمعة ٢٦ اغسطس ٢٠١١ | ٢٠ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٩٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الجبهة السلفية و١٨ طريقة صوفية تشارك فى «المليونية».. وشباب الثورة والأقباط يمتنعون

المصري اليوم | الجمعة ٢٦ اغسطس ٢٠١١ - ١٣: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 أعلنت الجبهة السلفية و١٨ طريقة صوفية، وحزبا «النهضة» و«الريادة»، مشاركتها فى مظاهرات «مليونية طرد السفير»، المزمع تنظيمها اليوم أمام السفارة الإسرائيلية، فيما لم تحسم جماعة الإخوان المسلمين وحزبها «الحرية والعدالة» قرارهما حتى مثول الجريدة للطبع، ولم يعلن أى من اتحادات وائتلافات شباب الثورة والأحزاب السياسية موقفه من المشاركة. قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، إنهم سينظمون وقفات احتجاجية فى معظم المحافظات لتكون وسيلة ضغط فى سبيل تحقيق مطلب طرد السفير الإسرائيلى، داعياً إلى تكاتف الإسلاميين والليبراليين والعلمانيين فى هذا الشأن.

وذكر الدكتور محمد حبيب، وكيل مؤسسى حزب النهضة، أن طرد السفير الإسرائيلى أقل ما تجب المطالبة به، وشدد محمد علاء ماضى أبوالعزايم، مؤسس حزب التحرير المصرى، على مشاركة ١٨ طريقة صوفية من جبهة الإصلاح فى المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية، وقال إنه سيقود بنفسه مسيرة صوفية تنطلق من مسجد السيدة زينب إلى مقر السفارة، وأكد الدكتور محمد يسرى، المتحدث الرسمى لـ«النور» السلفى، إن الحزب لن يشارك فى المليونية حتى لا تتعطل حركة المرور.

من جانبها، رفضت الكنائس المصرية الثلاث، الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، المشاركة فى مليونية طرد السفير، لإتاحة الفرصة للمجلس العسكرى للرد على مقتل الجنود المصريين، مؤكدين قدرة الجيش المصرى على المحافظة على كرامة البلاد. كان العشرات من النشطاء واصلوا اعتصامهم أمام مقر السفارة الإسرائيلية لليوم السابع على التوالى، ووقعت اشتباكات، صباح أمس، بين بعض منهم والشرطة العسكرية، بسبب سخرية أحد النشطاء من جندى، وتدخل ضابط من القوات المسلحة لفض الاشتباك، كما وصل سريعاً اللواء سعيد عباس، مساعد قائد المنطقة المركزية، وحاول امتصاص غضب المعتصمين، مؤكداً عدم وجود نية لفض الاعتصام بالقوة. وحدثت مشادة أخرى مع أحد الباعة الجائلين، ومشادة ثالثة بسبب قيام بعض الموجودين برفع صورة لـ«بن لادن»، إذ أصر المعتصمون على إنزالها حتى لا يتم اتهامهم بأنهم «إرهابيون».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :