الأقباط متحدون | "عمر عبد الله": تنمية الموارد المالية للنقابات شرط لتحقيق استقلالها عن الدولة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٤١ | الأحد ٧ اغسطس ٢٠١١ | ١ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٧٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"عمر عبد الله": تنمية الموارد المالية للنقابات شرط لتحقيق استقلالها عن الدولة

الأحد ٧ اغسطس ٢٠١١ - ٣٧: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

خاص الأقباط متحدون
نظَّمت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان، منذ أيام، خامس دوراتها التدريبية لشباب النقابات المهنية بمحافظة "الإسكندرية"، تحت عنوان "نحو إعداد جيل جديد من القيادات النقابية الشابة"، بالتعاون مع مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط.

شارك في الدورة التدريبية نحو (30) مشاركًا من نقابات التجاريين، والمحامين، والمهندسين، والزراعيين، والتطبيقيين، والاجتماعيين، والسينمائيين، والتشكيليين، بالإضافة إلى عدد من نشطاء النقابات الجديدة؛ مثل: نقابة الاخصائيين النفسيين "تحت التأسيس".

في البداية، قدَّم "شريف هلالي"- المدير التنفيذي- تعريفًا بالمؤسسة ثم أهداف التدريب، والتي تمثلت في: خلق حوار بين شباب النقابيين في النقابات المهنية، وتعريف القيادات النقابية الشابة بمفهوم العمل النقابي، وتطوير خبرات شباب النقابيين، والتأكيد على استقلال النقابات المهنية ودورها في الدفاع عن أصحاب المهنة، فضلًا عن دورها الخدمي والقومي في المجتمع المصري.

كما تحدَّث في الجلسة الأولى "مصطفى ياسين"- المحامي واستشاري التدريب- حول نشأة النقابات المهنية، ودورها والهدف منها، والمرجعية الدولية لها. معرفًا النقابة بأنها مجموعة من الأفراد ينشأ بينها اتحاد على أساس تطوعي وأحيانًا على أساس إجباري، لتضم من يعملون في مهنة واحدة أو تخصص واحد، وتهدف إلى تحقيق مصالح أعضائها، ولها محاور عمل ثلاثة (مهني، خدمي، قومي". كما تطرق إلى الحديث عن الهيكل التنظيمي لكل من النقابات العمالية والمهنية، والدور السياسي والمهني للنقابات المهنية، وتفعيل دور الشباب في هذه النقابات بتشكيل لجان مستقلة ترعى وتنمي مهارات الشباب في العمل النقابي.

وفي الجلسة الثانية، تحدَّث المهندس "عمر عبد الله"- عضو المجلس الأعلى للمهندسين، وعضو تجمُّع مهندسون ضد الحراسة- عن مهارات العمل النقابي، من خلال تعريفه للمجتمع المدني، ومن بينه الأوقاف. مشيرا إلى أن كثيرًا من الخدمات- ومنها التعليم- نشأت على أكتاف المجتمع المدني المصري، حيث جاء بناء جامعة "القاهرة" على سبيل المثال من خلال مساهمات للأفراد، موضحًا أن نشأة النقابات جاءت في بدايتها من خلال الطوائف الحرفية التي كان يتولاها شيخ الحرفة ويحدد معايير عضويتها، حتى وصل الأمر إلى إنشاء نقابة المحامين عام 1912، ثم توالى إنشاء النقابات.

وأوضح "عبد الله" أن شروط النقابي، تتمثل في: العمل في المهنة وممارستها، الانتماء للوطن، حب المهنة، حب العمل العام، وطهارة اليد والتجرد والابتكار، والعمل من خلال فريق، مشيرًا إلى تجربة القيام بمعارض للسلع المعمرة في عدد من النقابات المهنية في فترة التسعينات ومنها نقابة المهندسين،. كما تحدَّث عن ملفات تنمية الموارد النقابية لخدمة أعضائها؛ ومنها "الدمغة، إنشاء شركات تجارية، تأجير جزء من أملاك النقابة، استثمار الأصول، موارد ذاتية من خلال عوائد الاستثمار في الموارد المالية مثل الأسهم والسندات"، وهو ما يحمل النقابي على التفكير في تنمية الموارد المالية للنقابي، والتفكير في زيادة الاشتراكات، وتلقي التبرعات والهبات الخاصة للنقابة، كما أشار إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه بعض النقابات من خلال إقامة مشروعات العلاج.

وأكّد "عبدالله" على أحقية النقابات في ممارسة دورًا سياسيًا وليس حزبيًا، وضرورة التزام أعضاء النقابة باحترام قرارات الجمعيات العمومية للنقابات .

وناقش "عبد الناصر قنديل"- الباحث السياسي ومدير المجموعة المدنية المصرية، في الجلسة الثالثة، مهارات حملات الضغط وإدارة العلاقات النقابية، مشيرًا إلى أن الفترة من 25 يناير وحتى 11 فبراير يوم تنحي الرئيس السابق، تمثل نموذجًا لحملات الضغط التي مارستها الشعوب على حكامها، في إطار قواعد العقد الاجتماعي.

وعرَّف "قنديل" الأزمة بأنها: "تغير مفاجئ حاد غير مرغوب فيه، يترتب عليه تهديدات غير متوقعة لحياة الإنسان أو ممتلكاته أو كليهما، ويسبب فزع الأفراد والمجتمع. كما عرف "التفاوض" بأنه "الحصول على أفضل نتيجة محتملة بين طرفين مختلفين بحيث يحصل الطرفان على أقصى حد مما يريدانه أو يتوقعان الحصول عليه"، موضحًا أن استراتيجيات حل أي نزاع هي: الانسحاب، التكييف (التلطيف)، التسوية، الإجبار، حل المشكلة أو التعاون.

وأكَّد "قنديل" أن مهارات إدارة الحملات الانتخابية، تشمل: التعرف على نسبة الأصوات اللازمة للفوز، والقيام بتحديد العدد الاجمالى للنقابيين، وتحديد العدد الإجمالي للناخبين، وتحديد العدد المتوقع للناخبين، والاستهداف الفئوي للناخبين، والاستهداف الجغرافي، والاستهداف الديموغرافي، ووضع برنامجًا انتخابيًا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :