كتب: د. صفوت روبيل بسطا
أعلن رئيس الوزراء اليوناني "يورغوس باباندريو" خلال مؤتمر صحفي عقده ليلة الجمعة 4 فبراير- بعد انتهاء مؤتمر القمة الأوربية في "بروكسل"- عن نيته التوجه إلى "القاهرة" لينقل للجانب المصري مضمون المناقشات التي جرت في مؤتمر القمة الأوربية، وأفكارًا يونانية للخروج من الأزمة.

وقال "باباندريو" أنه أجرى سلسلة من الإتصالات الهاتفية مع وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون"، ووزير الخارجية الروسي "لافروف"، والرئيس المصري "حسني مبارك" و"محمد البرادعي"!

وكان "باباندريو" قد قال لراديو الإذاعة البريطانية في وقت سابق أن "مصر" دولة تلعب دورًا قياديًا، ولكنه يعتقد أنها تستطيع أن تلعب دورًا قياديًا أقوى مع تحولها إلى بلد مفتوح ومجتمع ديمقراطي.

هذا وقد أعلن التلفزيون اليوناني أن السيد "باباندريو" سيذور القاهرة اليوم الأحد السادس من فبراير لمقابلة الرئيس المصري.

ومن ناحية أخري، توجد حالة من الإهتمام الشديد والترقُّب من اليونانيين عما سوف يحدث في "مصر" في الأيام القادمة، حيث يتابعون عن كثب كل التطورات من خلال وسائل الإعلام اليونانية، سواء في نشرات الأخبار التي تنقل صورة حية من خلال مراسليها في "القاهرة" عما يحدث في "مصر"، أو من خلال الصحف اليومية على صدر صفحاتها الأولى؛ لأهمية "مصر" ودورها الفعَّال في المنطقة.

جدير بالذكر، أن السلطات اليونانية كانت قد طالبت من رعاياها مغادرة "مصر"، وقد تم بالفعل مغادرة أكثر من مئة وخمسين يوناني الأسبوع الماضي في طائرة حربية يونانية.