الأقباط متحدون - وزيرة الهجرة تبدأ كلمتها في مجلس الكنائس بآية كتابية وتوجه تحية للرئيس
أخر تحديث ٠١:٣٣ | الاربعاء ٧ سبتمبر ٢٠١٦ | نسئ ١٧٣٢ش ٢ | العدد ٤٠٤٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

وزيرة الهجرة تبدأ كلمتها في مجلس الكنائس بآية كتابية وتوجه تحية للرئيس

وزيرة الهجرة تبدأ كلمتها في مجلس الكنائس بآية كتابية وتوجه تحية للرئيس
وزيرة الهجرة تبدأ كلمتها في مجلس الكنائس بآية كتابية وتوجه تحية للرئيس

كتبت – أماني موسى
ألقت الدكتورة نبيلة مكرم، وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، كلمة اليوم في اجتماع مجلس كنائس الشرق الأوسط المقام بعمان - اﻷردن، بادئة إياها بآية كتابية مستطردة أن هذا هو الحال حيث تتوحد كل الثقافات والجنسيات والشعوب مع بعضها البعض بطريقة متناغمة دون ذوبان للهويات المختلفة، وإن كنا نصلي قائلين "كما في السماء كذلك على الأرض " فإن رسالتنا في وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في مصر هي تدعيم أواصر التعاون بين الشرق والغرب، والحفاظ على تواصل المهاجرين من بلادنا مع وطنهم الأم ومساعدتهم على الاندماج في ثقافات البلدان التي يهاجرون إليها دون ذوبان هويتهم القومية والدينية.

وتابعت، إن فكرة التكافل والتكامل بين الشعوب هي فكرة قديمة ومن أمثلتها في الكتاب المقدس، هجرة يعقوب وبنيه إلى مصر في زمن المجاعة حيث قدموا لفرعون مصر خبرتهم في رعاية أغنامه بينما قدم هو لهم الأرض والطعام.

وفي الشرق الأوسط نشأت الجذور الأولى للكنيسة، بل وللإنسانية كلها بخلقة آدم في جنة عدن، بالتالي تزخر الثقافات الشرقية كنوز تراثية إنسانية وحضارية ودينية أصيلة، أما الثقافات الغربية فتتميز بالتقدم العلمي والتكنولوجي، ومن هنا دورنا لتحقيق التواصل والتعاون بين تلك الثقافات المختلفة من أجل تبادل وإثراء الخبرات لصالح رقي الإنسانية بوجه عام دون التحيز لجنس ، أو دين ، أو عرق.

واستطردت، يسعدني أن أحضر معكم هذا العرس البهيج متزامنًا مع أفراح كل المصريين بصدور أول قانون لبناء الكنائس لكافة الطوائف المسيحية في مصر منذ أكثر من ١٦٠ عامًا في ظل قيادة سياسية واعية تؤمن بالمواطنة والتعايش المشترك، موجهة التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: أثبت أنه أول رئيس مصري يهتم بشئون المسيحيين والمسلمين على السواء بلا تفرقة أو تمييز.

إن ما يقدمه مجلس كنائس الشرق الأوسط لخدمة شعوب المنطقة يلمسه كل متابع للعمل الإنساني في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والدعوة لتحقيق العدل والمساواة من جهة وبين العمل المسكوني الذي صار له تأثيره الإيجابي في تبني حوار المحبة والبناء وصار نبراسًا لمن يرغب في أن يقتني أثركم في السير في طريق الوحدة وقبول الآخر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter