الأقباط متحدون | الكنيسة القبطية بـ"اليونان" تحتفل باستقبال القمص "بولا الأنبا بيشوي"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٢٤ | الاربعاء ١ ديسمبر ٢٠١٠ | ٢٢هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٢٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الكنيسة القبطية بـ"اليونان" تحتفل باستقبال القمص "بولا الأنبا بيشوي"

الاربعاء ١ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٩: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: صفوت روبيل بسطا
عاشت الكنيسة القبطية بـ"اليونان" الأحد الماضي، أجمل وأسعد أيامها، أثناء استقبالها لراعيها الأمين وأول كاهن لها هناك، الراهب والقمص "بولا الأنبا بيشوي".
وعبّر الأقباط هناك عن حزنهم العميق وألمهم مما حدث لأهلهم وشعبهم في "مصر" من اضطهاد منظَّم ومحكم من كل الدوائر وعلي كل المستويات، فى إشارة إلى ما قام به الأمن لأقباط كل جريمتهم أنهم أرادوا أن يبنوا كنيسة!! وأن يعبِّروا عن رأيهم بطريقة سلمية!!

وأوضح أقباط اليونان أن ما كان يتَّبع قديمًا هو التعتيم الإعلامي المدًبر!! أما الآن فلا يوجد تعتيم، ولكن يوجد لًيً للحقائق مع سبق الإصرار والترصد.

وأكّد الأقباط هناك أن الكنيسة كلما زاد عليها الاضطهاد، زادت قوة وعزة وثبات، وقد علَّمهم القمص "بولا" ذلك، على حد تعبيرهم. وقالوا: "إن حضور أبونا بولا إلي كنيستهم باليونان بعد غياب دام لأكثر من (15) سنة كاملة، وفي ظل كل هذه الظروف الصعبة، كان شفاءً وبلسمًا وراحة لنفوسهم المتعبة من جراء كل هذه الأحداث. موضحين أن القمص "بولا" كان أول كاهن مصري بـ"اليونان"، وقد بقى معهم فى الفترة من 1984 وحتي 1995، مثالًا للأب الحقيقي الذي يسأل عن الغائب ويسمع للحاضر، ويبحث عن البعيد ليرده إلي حضن المسيح.

وأشار شعب الكنيسة هناك إلى أن أهم ما فعله القمص "بولا" أنه بنى النفوس قبل بناء الكنيسة، ولذا كافئه المسيح علي صبره وجهاده، وعندما جاء وجد كاتدرائية كبيرة علي أحدث  طراز، ونفوس كثيرة جدًا متعطشة لحبه وحنانه ورعايته.

وشكر أبناء الكنيسة القبطية بـ"اليونان"، قداسة البابا "شنودة"- أدام الله حياته- على أنه يحملهم فى قلبه وفكره، رغم كل الضغوط التي يمر بها، متمثلًا بالسيد المسيح له كل المجد الراعي الأمين، في اهتمامه بكل رعيته في كل أرجاء المسكونة. متمنين من قداسته أن يقوم بتدشين كنيستهم، حتى ينالوا البركة وتكتمل فرحتهم.

وبهذه الكلمات العميقة، رحب شعب الكنيسة القبطية بـ"اليونان" بالقمص "بولا الأنبا بيشوي":  

احنا اليوم في عيد
احنا اليوم في عيد.. جانا خبر سعيد
نادوا وهاتوا البعيد.. بشرى وفرح أكيد
قالوا أبونا بولا جاي.. بعد طول غياب وضي
دي فرحة مالهاش زي.. حسيت أني لسة حي
دي سنين طويلة فاتت.. بعد طول غياب بادت
ومن بعيد لينا جادت.. بفرحة هلت وعادت
* 15 سنة علينا مرت.. ومهما طالت أو قلت
ولو شالت وحطت.. فرحتنا بيك أهه هلت

* أبونا "بولا" أهه جانا.. والفرحة مش سيعانا
وأنت قاعد ويانا.. مرحبًا بيك يا أبانا 
* أبونا "بولا" أهه وسطينا.. داخل قلوبنا وعنينا
أهلا وسهلا يا أبينا.. دي البركة هلَّت علينا
* أبونا "بولا" بقالك زمان.. وحشتنا وحشت اليونان
بحضورك جانا الأمان.. الكل بيك بقي فرحان
* أخيرًا بعد طول السنين.. جانا الخادم الأمين
بعد شوق وحنين.. كلنا بيك فرحانين
* دا أنت أصل البناء.. مليتنا تاني بالرجاء
نصلي لرب السماء.. يملأ حياتك بالرخاء
* ربنا معاك.. يسدد خطاك
كلنا وراك.. ويسوع وياك
* يا لا كمّل خدمتك.. وورينا همتك
دا احنا عارفين قدرتك.. ومحتاجين محبتك
يا أبونا "بولا" يا أصل البناء




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :