حذر الإعلامي إبراهيم عيسى، من خطر على مصر سيحدث بعد سنتين، وذلك بسبب عناصر التيار الإسلامي، مشيرًا إلى أن تنظيم "داعش" يتغلغل داخل كل تيارات الإسلام السياسي في السجون المصرية. 

 

وأكد "عيسى"، خلال برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، المذاع على شاشة قناة القاهرة والناس الفضائية، مساء الثلاثاء، إلى أنه في أيام حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كان يوجد في السجون ثمانين ألفا، وعقب ثورة يناير بقي منهم في السجون ألفين فقط، أما الآن فلا ندري العدد الحقيقي لهم في السجون. 

 

وأشار "عيسى"، إلى أن العناصر الإرهابية والتكفيرية تختلف عن أجهزة الدولة في أربعة أشياء، وهي أنهم لديهم "عقيدة"، ولديهم "خطة"، بالإضافة إلى الدأب في الترصد والاستعداد للتضحية. 

 

ولفت إلى أنه هناك فروق طفيفة بينهم ولكنهم يوجد تنازع على الزعامة، مشيرًا إلى أن "داعش" سيطرت فكريًا على معظم التيارات الإسلامية في السجون، وهذا يظهر من كتابات من يخرجون من السجون. 

 

وأكد "عيسى"، أن هؤلاء سيخرجون من السجون في يوم من الأيام، متسائلًا عن كيفية استعداد الدولة لخروج هؤلاء إلى المجتمع؟ مشيرا إلى أن "داعش" يسيطر عليهم، والإرهاب سيعود أقوى مما كان. 

ولفت إلى أن جماعة الإخوان المسلمين سيكون لهم دور كبير في انتخابات الرئاسة والبرلمان المقبلة، بعد سنتين، وسيعقدون صفقات أخرى مع الأجهزة الأمنية، خاصة في ظل الفراغ السياسي الكبير في الدولة.