كتبت – أماني موسى
في منتصف سبتمبر 2015 شهدت منطقة الواحات بصحراء مصر الغربية، مقتل 21 سائح مكسيكي بينهم مصريًا، بعد ضربة جوية لقوات الأمن المصرية باعتبار أن تلك المنطقة منطقة عمليات عسكرية.. نورد في السطور المقبلة عدد من المعلومات حول هذا الحادث
1- عقب وقوع الحادث أعلنت كلاوديا ماسيو، وزيرة الخارجية المكسيكية، أن مجموعة من السياح المكسيكيون قتلوا عن طريق الخطأ في عملية للقوات الأمنية المصرية، وأنهم سقطوا بضربة جوية.
2- يذكر أن الفوج السياحي كان في رحلة سفاري بالصحراء الغربية ودخلوا إلى منطقة عسكرية ممنوع التواجد بها دون معرفة من المرشد المسؤول عن الفوج، فأستقروا بالمكان لتناول الطعام.
3- شكلت السفارة المصرية لدى المكسيك خلية أزمة لمتابعة ملابسات الحادث.
4- أصدرت الداخلية المصرية بيانًا رسميًا حول الحادث، قالت فيه أنه أثناء قيام قوات مشتركة من الشرطة والجيش بتمشيط إحدى المناطق الخطرة بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية، تم التعامل عن طريق الخطأ مع 4 سيارات دفع رباعي، وبالفحص تبين أن السيارات كانت تقل فوجًا سياحيًا مكسيكي الجنسية، ومتواجد بمنطقة محظور التوقف فيها، ما أسفر عن وفاة 12 شخصًا وإصابة 10 آخرين من المكسيكيين والمصريين.
5- أصدرت وزارة السياحة بيانًا أعربت فيه عن أسفها الشديد للحادث، قائلة "المعلومات أشارت إلى تواجد المجموعة السياحية المكسيكية في مكان محظور التواجد فيه وممنوع دخوله.
6- كما أن السيارات التي استخدمها الفوج السياحي ليست مرخصة.
7- لم يحصل المرشد السياحي قائد الفوج على التصاريح اللازمة للخروج في رحلة سفاري، كما لم يبلغ بأية إخطارات بشأن الرحلة أو مسارها.
8- زار المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المكلف بتسيير الأعمال آنذاك، بزيارة مستشفى دار الفؤاد للاطمئنان على المصابين في حادث الواحات.
9- أعلنت غرفة شركات السياحة المصرية عن دفعها تعويضات لـ 3 أسر مكسيكية من ضحايا الحادث.
10- وقعت أسر الضحايا المكسيك الأسبوع الماضي على إقرار بأنهم استلموا تحويلاً مصرفيًا بمبلغ 140 ألف دولار لكل أسرة نظير التنازل عن أي إجراء قضائي في هذا الأمر.