كتبت – أماني موسى
قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار الرئيس، أن أبن تيمية عاش حياته بأكملها في أطروحات وجدل، وأضاف أن أكثر حياته كانت أطروحات صادمة لعلماء زمانه.
وتابع الأزهري، أن كثير من المجالس الدينية انعقدت لفحص صحة أطروحاته، التي لا زالت محل جدل ونقاش من عهده وحتى يومنا هذا.
مستطردًا أن أكثر كتب ابن تيمية كانت قد هُجرت ولم تعد موجودة ولم يتداولها العلماء الإسلاميين أو يدرسونها، حتى أن أبن الألوسي ظل يبحث عن أحد كتب ابن تيمية لمدة 40 سنة، وأكد أن ذلك بعدما أستقر في ضمير الأمة عدم استقرار أطروحاته أو علميتها ومن ثم وجب أن يتم اجتناب أطروحاته وعدم النظر فيها.