الأقباط متحدون | سؤال بـ"إذاعة لندن": هل تبذر الحكومات أموال الضرائب التي تجمعها من الشعب؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:١٢ | الاثنين ٤ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٤توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

سؤال بـ"إذاعة لندن": هل تبذر الحكومات أموال الضرائب التي تجمعها من الشعب؟

الاثنين ٤ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: ماريا ألفي- خاص الأقباط متحدون
 تعاني الشعوب على اختلاف انتماءتها من قوانين الضرائب المتعددة، ونسمع ونشاهد عبر شاشات التلفاز وفي مختلف البلدان المظاهرات المعارضة لقوانين الضرائب، حيث يخرج علينا كل يوم وآخر قانون جديد للضرائب، وأخيرًا فوجئ الشعب المصري بـ"قانون الضرائب العقارية"، والذي كانت له أصداءه الواسعة بين كثير من المعارضين.

 والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ويشغل بال الكثيرين هو: "هل توظف الحكومات -في أي بلد عربي- الضرائب التي تجمعها من الشعب؛ لتقديم المزيد من الخدمات لهم"؟؟

كان هذا السؤال هو محور إحدى حلقات برنامج "نقطة حوار"، والمُقدم عبر أثير قنوات ألـ"بي.بي.سي"، حيث قام بفتح مجالٍ للمناقشة حول هذا الموضوع، خاصة وأن هناك 22 بلدًا يعتقد بها الناس أن الضرائب لا تُصرف في أمور نافعة، إلى جانب وجود قدر كبير من عدم الثقة بين الشعب والحكومة؛ كما قدَّم البرنامج سؤالاً للمشاهدين يقول: "هل تبذر الحكومات الأموال التي تجمعها من الضرائب"؟

 هذا وقد أوضحت عينة عشوائية من الشعب المصري أن الدولة لا تقوم بتقديم خدمات إطلاقـًا مقابل جمعها للضرائب، مؤكدين على أن كلام الجرائد "أونطة" -على حد تعبيرهم-، فيما رجح آخرين أن المشكلة تكمن في عدم وعي الشعب، حيث أنه إذا كان للشعب وعي بالثقافة الضريبية فسوف يساعد ويساند بها الحكومة.

 كما أشار "إلياس- لبنان" إلى أن الضرائب تسري على الغني والفقير سواء، دون مراعاة فارق الدخل بينهما، مضيفـًا أنه لا يقوم بدفع الضرائب لعدم ثقته في الحكومة وعدم معرفته في أي شيء ستُصرف هذه الأموال.

 أما "أحمد مكحل- الأردن" فيقول إن توزيع الضرائب بـ"الأردن" عادل إلى حد ما، حيث أن أصحاب الدخول العالية هم فقط الذين يقومون بدفع الضرائب، ويُعفى منها الفقراء، كما أن الحكومة الأردنية تقوم بدعم الكهرباء والماء والبنزين وما إلى غير ذلك من خدمات.

 بينما قال "إبراهيم الهادي- السعودية" إن الحكومة تصرف أموال الضرائب على المسلسلات وكرة القدم؛ تاركة البحث العلمي، مشيرًا إلى عدم وجود شفافية في صرف الحكومات للضرائب.

 ويرى "محمد ولد بلال- موريتانيا" أن الضرائب في الوطن العربي تُوجَّه إلى الجيوب الخاصة.

 فيما أوضح "حمدان- سوريا" أن المواطن لا يرى أي مشاريع تُمول من أموال الضرائب، خصوصًا في مناطق الأرياف.

 كما أكد "صالح- عمان" أن الخدمات التي تُقدم كنتيجة لدفع الضرائب دائمـًا ما تكون منقوصة وغير كاملة.

 وأوضح "محمود صديق- مصر" أن الحكومة لا تقوم إطلاقـًا بعمل خدمات مقابل الضرائب التي يتم جمعها، مستنكرًا كثرة الأموال التي تُجمع من الشعب والمؤسسات دون وجود عائد على الشعب منها.

 بينما يعتقد "هاني- الإمارات" أن أي ضرائب تُحصَّل تحت أي مسمى لا يستفيد منها أفراد بعينهم، أو مواطنوا الدولة فقط؛ ولكن تُوزع على كل مقيم على هذه الأرض في صورة خدمات أفضل للناس.

 وختامًا تم أخذ عينة عشوائية من "سوريا" تباينت فيها آراء الناس؛ حيث أكد بعضهم على أن الضرائب ما هي إلا نصب واحتيال، وأنه لا توجد خدمات جيدة، وأن الجزء الآخر أيَّد دفع الضرائب؛ لوجود خدمات يلزم تقديمها وحصول المواطنين عليها دفع الضرائب.

 وقد جاءت نتيجة الاستفتاء الذي طرحه البرنامج أن 86% من المشاركين قال "نعم"؛ إن الحكومات تبذر أموال الضرائب"، مقابل 14% قالوا "لا".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :