الأقباط متحدون | المعهد المصري الديمواطى يستكمل فاعليات صالون مستقبل مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٠٢ | الاثنين ٤ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٤توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

المعهد المصري الديمواطى يستكمل فاعليات صالون مستقبل مصر

الاثنين ٤ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

خاص الأقباط متحدون
كان المعهد المصري الديمقراطي قد ابتدأ فعاليات صالون مستقبل مصر الذي يهدف لإثارة النقاش حول فكرة غاية في الأهمية يلخصها سؤال مفاده "مصر إلى أين؟". منذ عام تقريبا، ثم توقف المعهد عن استكمال أنشطة الصالون لظروف انشغاله بمجموعة أخرى من الأنشطة. ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ظل ظروف أقل ما توصف به أنها ظروف غير مستقرة وجد القائمون على أنشطة المعهد أن عليهم استكمال تلك الفعاليات من أجل محاولة رسم ملامح ذلك المستقبل. عقد الصالون الأول في محافظة القاهرة في مقر المعهد القديم بمدينة نصر، وحضره مجموعة من القيادات الشبابية الحزبية والمدنية وتحدثوا فيه تحت عنوان "الديمقراطية الليبرالية والتسامح السياسي".

عقد المعهد المصري الديمقراطي بعقد الصالون الثاني من سلسلة "صالون مستقبل مصر"  يوم الأربعاء الماضى بمحافظة بورسعيد تحت "عنوان مستقبل مصر فى ظل الانتخابات البرلمانية القادمة" بالتعاون مع مركز حرية لدراسات حقوق الإنسان الذي استضاف الحدث بمشاركة نخبة من مختلف القوى السياسية في محافظة بورسعيد، كان من المفترض حضور كل من النائبين محمد مصطفى شردي عن حزب الوفد والبدري فرغلي عن حزب التجمع إلا أن كليهما قد اعتذر لظروف طارئة، ولكن حضر اللقاء ممثلون عن أحزب الغد والجبهة والوفد والعمل الاشتراكي والتجمع والإخوان المسلمين ومجموعة من الناشطين المستقلين، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الشباب الناشطين من محافظتي القاهرة وبورسعيد.

دارت النقاشات حول الانتخابات البرلمانية القادمة وتوقعات قوية بأن تشهد تزويرا فجا وأحداث عنف غير مسبوقة بدأت نذرها من الآن بالتعاون الفج بين الأمن العام والمسجلين خطر والبلطجية وتسهيل أنشطتهم في مقابل معلوم بالطبع هو الاستعانة بهم في الانتخابات البرلمانية القادمة، وتحدث البعض عن أن الأمر للأسف مفروغ منه وسيمرر الحزب الحاكم من يريد ويمنع من يريد بغض النظر عما إذا كان ذلك يعكس الإرادة الحقيقية التي تأتي من صندوق الانتخابات أم لا، بل وذهب البعض إلا أننا لا يجب علينا أن نطلق عما سوف تشهده مصر في الشهور المقبلة وصف انتخابات من الأساس.

وكان الجزء الأكبر من النقاش ل موضوع المشاركة في الانتخابات أومقاطعتها، حيث عرض كل من الفريقين وجهة نظره والأسباب التي دعته لتبني تلك الوجهة سواءا كانت المشاركة أو المقاطعة، واتفق الجميع في نهاية النقاش على ضرورة احترام وجهات النظر المختلفة حيال هذه المسألة، فللذين قرروا المشاركة أسبابهم ومبرراتهم الوجيهة وللذين قرروا المقاطعة أسبابهم الوجيهة التي تدعوهم لذلك، وعلى كل من الفريقين الوقوف إلى جانب الفريق الآخر وإن اختلفت الأساليب طالما كانت الغاية هي تحقيق الديمقراطية ومصلحة هذا الوطن.






كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :