نادر محمد
بحضور غبطة البطريريك موران مور إغناطيوس أفريم الثانى أختتم يوم الأحد مع تواجد إعلامى وسياسى كبير بساحة دير يعقوب السروجى بمدينة فاربورج الألمانية لقاء كنسى جامع لكل أفراد الطائفة السريانية الأرثوذكسية بألمانيا.
تناول اللقاء عدة موضوعات من بينها الوضع المأسوى لمسيحى سوريا والعراق.
طالب من خلال هذا الإجتماع غبطة البطريريك الأمم المتحدة بإنشاء منطقة آمنة لمناطق سكن المسيحيين فى سهل نينوى ومناطق سكن اليزيدين فى جبال شنجال، ومثل هذا القرار ذهب إلى الإتحاد الأوروبى أيضا. أوضح غبطته أيضا بأن المسيحيين فى الشرق الأوسط يتعرضون لمجازر مثل التى حدثت منذ 100 عام. و أضاف قداسته بأن التعايش السلمى بين الأديان و الشعوب المختلفة أصبح فى خطر شديد.
"هم لا يريدون ترك أوطانهم" أكد ذلك بطريريك الكنيسة السريانية مشيرا إلى السريان الأرثوذكس. و توجه قداسته للمسئولين السياسين بالدعوة للعمل من أجل السلام و مسألة اللاجئين فى الشرق الأوسط. "لم تنتهى مسألة المجازر ضد الأرمن التى حدثت منذ 100 عام فالمناقشة مازالت مستمرة" فتسمية ماحدث بالإبادة الجماعية يمكن أن يكون بداية لعملية المصالحة كما أضاف غبطة البطريريك موران مور إغناطيوس أفريم الثانى. و تلك الكلمات لغبطة البطريريك مكتوبة أيضا فى خطاب مفتوح لكبار المسئولين فى الدولة الألمانية و هم الرئيس الألمانى جاوك، و رئيس البرلمان لامرت و المستشارة ميركل. وغبطة البطريريك لا يريد أتباع كنيسته لعب دور الضحية و لكن يريد منهم التعامل مع موضوع المجازر كتاريخ يمكن إستخلاص العبر منه كما قال قداسته بود و لكن اتسم حديثه بالدقة. و دعى قداسته المسيحيين السريان الأرثوذكس بألمانيا وبخاصة الشباب للإندماج فى المجتمع سياسياً و إجتماعياً و إقتصادياً.