عيد القيامة المجيد

·    لماذا سمى بعيد القيامة المجيد ؟؟
يحتفل الاخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد وهنا يقصد قيامة السيد المسيح عليه السلام من بين الأموات بعد موته على الصليب حسب أيمانهم. ويمتد جذور هذا العيد الى عيد الفصح عند اليهود الذى يذكر اليهود بخروجهم من أرض مصر أثناء عيد بعث الحياة لالتهاء المصريين عنهم بعيدهم.
·    أباء الكنيسة وعيد القيامة:
1.    وفقاً لما رواه ايرينوس أسقف ليون وفقاً لما سمعه من بوليكاربوس أسقف سميرنا ( ازمير بتركيا ) بدأ الإحتفال بهذا العيد في عهد يوحنا الأنجيلى أحد كتبة الأناجيل  الذى إحتفل به مع تلاميذ السيد المسيح. وكما هو معروف عن يوحنا هو من رسم بوليكاربوس أسقفاً على سيمرنا بنفسة.
2.    يرى القديس أوغسطينوس أسقف هيبو ( بدوله الجزائر حالياً ) أن الإحتفال بعيد القيامة يرمز الى العبور من الموت الى الحياة ومن الالام الى القيامة.
وقيامة السيد المسيح هي صلب العقيدة المسيحية ورمز الخلاص والغفران.
·    ذكرت قيامة السيد المسيح في مواضع عده في العهد الجديد نذكر منها :
أنجيل متى أصحاح 28 أيه 1- 10
أنجيل مرقص أصحاح 16 ايه 1- 8
أنجيل يوحنا أصحاح 20 أيه 1- 18
سفر أعمال الرسل أصحاح 1 أيه 21 – 22
رساله بولس الأولى الى اهل كورنثوس أصحاح 15 ايه 4
رساله بولس الرسول الى اهل افسس أصحاح 4 أيه 8 – 10
رساله بطرس الأولى أصحاح 3 ايه 19 – 21
·    يعتقد الاخوه المسيحيون أنه بموت المسيح عليه السلام وقيامته تغير مفهوم الموت لدى البشر ليكون الموت بوابه الحياة مع الله، وهذا المفهوم واضح في أيقونة قيامة المسيح التي توضح نزول المسيح الى الجحيم ( مملكة الموت ) للبشر وأمساكة بيد أدم ، وفى بعض الايقونات بيد حواء ،  وفى أخرى بيد أمه السيدة العذراء حيث بقيامتة أقام جميع البشر.

·    قداس القيامة:  يتضمن الإشارة والاحتفال بالآلام وموت وقيامة المسيح  والانتقال من الموت الى الحياة، حيث يجهزون ايقونه القيامة وحولها الصلبان والمجامر والشموع ويقولون امام الهيكل لحن القيامة، ويقومون بتمثيل القيامة المجيدة للمسيح، ويتضمن القداس ايضاً الإشارة الى مريم المجدلية والرجلين الكاملين يوسف ونيقوديموس اللذان أخذا جسد السيد المسيح وكفناه بالأطياب .

·    رسائل عيد القيامة:
هي رسائل رعويه لبابا الإسكندرية كان يوجهها للشعب ورجال الكهنوت حتى نهاية القرن التاسع الميلادى، وتتضمن هذه الرسائل تحديد ميعاد عيد القيامة وبدء الصوم الكبير وخطب كتعليق على الأحداث الجارية وأيضاح بعض المواضيع اللاهوتية.
1.    أول من قام بكتابه هذه الرسائل هو ديونيسوس الأكبر البابا رقم 14 من باباوات الإسكندرية طبقاً لما ورد في كتاب تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصرى  ( الكتاب السابع الفصل 20 )
2.    أشهر هذه الرسائل رسالة أثناسيوس الكبير بابا الأسكندرية رقم 20 حيث لدينا 13 رسالة كاملة من أصل 46  رسالة. وفى الرسالة رقم 39 لأثناسيوس أهمية كبيرة حيث أنها تتضمن الأسفار القانونية التي يحتويها الكتاب المقدس. كما ان رسائل أثناسيوس بها ردود على هرطقات ذلك الزمان.
3.    لدينا أيضاً رسائل عيد القيامة للبابا ثاؤفيلوس البابا رقم 23 ( 384 – 412 م )
4.    ورسائل البابا كيرلس الأول البابا رقم 24 ( 412 - 444 م )