الثلاثاء ١٧ مارس ٢٠١٥ -
٤٤:
٠٧ م +02:00 EET
الرئيس الأسبق للإئتلاف السوري المُعارض، أحمد مُعاذ الخطيب
هناك أيادي دولية وإقليمية تَعبث بالقضية السورية
كتب -محرر الاقباط متحدون
قال الرئيس الأسبق للإئتلاف السوري المُعارض، أحمد مُعاذ الخطيب، إنّ دولة سورية أصبحت الآن ساحة لتصفية الحسابات، مُوضحاً: "يُوجد مُحتل حقيقي الآن لسورية ألا وهو دولة إيران، فضلاً عن الدول الأخرى التي تسعى أيضاً للسيطرة على الدولة"
وأضاف الخطيب في لقاءٍ له ببرنامج "ضيف اليوم"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي عمر المقداد، أنّه: "يُوجد أيادي دولية تَعبث بالقضية السورية، وكذلك يوجد أيادي دولية داخل ائتلاف المعارضة وأنّ هذا كان سبباً رئيسياً في استقالتي ".
وأوضح الخطيب أنّ دولة سورية تم تدميرها بسبب الصراعات الإقليمية والدولية، وأيضاً بسبب الصراعات الحزبية المختلفة، فضلاً عن نظام بشار الأسد الذي لا يُريد إنهاء الأزمة"، قائلاً: "هناك صمت دولي مريب في ملف الأزمة السورية".
وشدّد الخطيب على أنّ النظام السوري ما زال مغروراً، وأنّ المعارضة لديها توهم وخيال بأنّ الدول الغربية ستدعمها.
ولفت الخطيب إلى أنّ: "كل المؤتمرات التي عقدها بشأن أزمة سورية تُعد غير جادة لأنها لم توقف نزيف الدم، والدمار الذي يَحدثُ يومياً في الدولة"، مشيراً إلى أنّ المعارضة السورية ليس لهم رصيد وتأييد في الداخل السوري.