أكدت الدكتورة منى مكرم عبيد، البرلمانية السابقة، خلال لقاءها مع برنامج "قضايا مثيرة للجدل"، المذاع على شاشة "الأقباط متحدون"، اليوم، الخميس، ويقدمه الإعلامي عزت بولس، أن البابا هو من رشحها للتعين في مجلس الشوري الإخواني، مشيرة إلى أن استقرار المنطقة يتوقف بشكل كبير على استقرار مصر.
وأوضحت البرلمانية السابقة، أن والدها البرلماني الكبير "مكرم باشا عبيد" كان ظاهرة مصرية فريدة من نوعها، وأنه تمنى أن تكون "ولدا وليس بنت".
وعن حزب الوفد قالت منى مكرم عبيد، أن تحالفه مع جماعة الإخوان المسلمين قلل من شعبيته، ولكن له تاريخ كبير، معربة عن أمنيتها في تكوين هناك مشروع "مارشال عربي" مثلما حدث في ألمانيا واليابان، لافتة إلى أن التلوث الفكري هو المشكلة الكبرى التي تواجه مصري.
وقالت عبيد، إن هناك فرق بين السياسة الأمريكية الفاشلة والشعب الأمريكي، وأشارت إلى أن المصريين المهاجرين خرجوا من مصر بمرارة اقتصادية كبيرة، لافتة إلى أن موقف المصريين بالخارج بعد الثورة تغير تماماً وأصبح لديهم حماس كبير تجاه مصر.
وأكدت البرلمانية السابقة أن التاريخ لن ينسي زيارة السيسي للكاتدرائية لتهنئة المسيحيين، موضحة أن مصر فقدت دور التعليم الفني الذي كان له دور كبير في تطوير دول أوربا.