كتب -  نادر شكري
أعلنت جماعة جنود الدولة الإسلامية التى تسمى "تنظيم الدولة" مسؤوليته عن خطف المصريين الأقباط الـ 21 بمدينة سرت بليبيا، وقام التنظيم بتصوير المخطوفين الذى وصفهم بالأسرى الصليبين، حيث كتبت على الصور الاسرى الصليبون لدى لدولة الإسلامية.

ولم يعلن التنظيم عن أية مطالب من خطف الأقباط، ولكن قام ببث الخبر عن إحدى المواقع التابعة له ويبدو المخطوفين جالسين وقام بتصويرهم ووضع خلفية للصورة تخفى معالم الموقع .

من جانبه قال مالك الشريف الصحفى والمحلل الليبى: ان اعلان جماعة تنظيم الدولة لمسئوليتها عن خطف الاقباط يتزامن مع مظاهرات الدول الاوربية عقب حادث جريدة شارلى ايبدو ومن الواضح ان التنظيم اصبح مسيطر على دولة ليبيا ودخل في تحدى واضح مع السلطة الليبية والحكومة المصرية في خطف المصريين الذين اصبح مصيرهم في وضع خطر ، وبهذا الاعلان وضع التنظيم السلطة الليبية في حرج شديد ليكشف ان التصريحات الصادرة من السلطة الليبية خلال الايام لماضى حول الازمة لا قيمة لها .