* د، ميشيل فهمي
حزب النور السلفي او الوهابي ، هو الاستنساخ السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ، وهو البديل الرسمي له بعد ان انكشف الأخير وأظهر وجهه الإرهابي القبيح لمصر وللعالم ، بل ان حزب النور اخطر في تشدده ووهابيته من الإخوان المسلمين ، في اخر فضائحه الوطنية والإنسانية ، أن قام بتكفير ابن مصر البار أصيل الوطنية الرئيس عبد الفتاح السيسي في اثر او بسبب لمسته الإنسانية التأصيلية للمواطنة المصرية وقيامه بزيارة الكاتدرائية لتهنئة ابناؤه ورعيته من أقباط مصر بعيد الميلاد الجديد ، أن يصل الأمر بتكفير رئيس البلاد لهذا السبب يبين بوضوح وجلاء ماهية وهوية وباطنية أعضاء هذا الحزب الذي هو المندوب السياسي للجماعات الوهابية السلفية ، هؤلاء البشر يقيمون ويسبون علي ارض مصر وتغطيهم سماؤها ويتنسمون هواءها ولا يعترفون بأنها وطنهم ولا يحترمون علمها ولا نشيدها الوطني ، وأعدي أعداؤهم القوات المسلحة والشرطة المصرية ويكفرون أعضاؤها ، تأمروا وما زالوا يتآمرون علي هلاك وتفتيت مصر وهدم جيشها ، ولا يعترفون بان أقباط مصر إلا كفرة مطلوب إبادتهم أو جزيتهم أو إسلامهم. .
لكل ذلك ولغيره ، حظر دستور مصر ٢٠١٤ من إشراك كافة الأحزاب الدينية في الحياة السياسية المصرية ، وحظر دخولهم البرلمان المصري ، لكن لأسباب خفية مخفية لم ينطبق هذا علي حزب النور السلفي الوهابي ، وبعد الدستور ما أقر ، زاد نشاطاً وتواصل مع جميع مفاصل الدولة من رئيس وزراء وأزهر ودار إفتاء ، وانتشر في كافة وسائل الإعلام وزاد من زيارات أعضاؤه إلي معقل أصوله السعودية طلباً للتمويل الذي يناله دائماً .
غداً ، سيجتمع رئيس مصر برئيس وأعضاء هذا الْخِزْي او هذا الحزب ضمن بقية أحزاب مصر التي لا تحصي ولا تعد ، وهنا يبرز التساؤل المقلق ، أليس هذا مخالفة لدستور مصر ٢٠١٤ ؟