الأقباط متحدون - هويتنا المصرية: الأقباط معرضون للانقراض ما لم تتغير الظروف
أخر تحديث ٠٠:٥٠ | الجمعة ١٥ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٩ | العدد ٣٢٩١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"هويتنا المصرية": الأقباط معرضون للانقراض ما لم تتغير الظروف


"هويتنا المصرية": الأقباط معرضون للانقراض ما لم تتغير الظروف
إعداد وتقديم - د. كمال فريد
قال الدكتور كمال فريد خلال برنامج "هويتنا المصرية" المذاع علي شاشة الأقباط متحدون، كل خميس، إن الأقباط مصريون مسيحيون من أصل مصري، شعب له عرق وهوية ولغة ودين وتقاليد وملامح، يضيف أن الأقباط شعب عاني كثيرا للحفاظ علي دينه وهويته المصرية، ولولا حكمته وعلمه والخلق الطيب لما تمكن من هذا. ففي عصور الاضطهاد التي استمرت مئات السنين كانت لديهم ميزة الخبرة والأمانة والعلم التي جعلت الحكام يوظفونهم رغم اختلاف الدين.
وأكد أن الأقباط وطنيون يحبون وطنهم ويضحون من اجله لم يفكروا أبدا في الرحيل الا بعضهم في النصف قرن الأخير بعد ما ضاقت بهم السبل، وأعطي أمثاله عن وطنية الأقباط مثل: البابا بطرس الجاولي والبابا كيرلس الخامس واللواء باقي زكي يوسف بطل العبور في حرب 1973.
 
وعن حال الأقباط الآن يقول "فريد" أن هناك معاملة مختلفة ينالها المسيحيون من بعض الجهلاء وتعطيل مصالحهم لمجرد أنهم مسيحيون، كما شن هجوما علي الذين يقتلون المسيحيين وينهبون ممتلكاتهم ويهجروهم ويخطفون البنات القاصرات من المجرمين الذين لا توجد في قلوبهم رحمة، مضيفا من يخطفون البنات القاصرات بهدف أسلامتهم هل يتم خطفهم لهداتهم إلي الإسلام؟ وهل الدعوة تكون بالإقناع أم بالخطف؟ أيضا الخطف لأخذ فدية سلوك حقير والحكومة مقصرة فيه.
 
ويشير الدكتور فريد إلى أن الأقباط مصيرهم الانقراض ما لم تتغير الظروف هم يلدون اقل من المسلمين، وهم يهاجرون، وكثير من المسلمين يرفض تحديد النسل، هذا حال أقباط الداخل، أما أقباط المهجر فتوجد مصيبة أخرى وهى الذوبان في الشعوب الجديدة، بعكس الهنود والصينيين والصوماليين بل وأيضا المسلمين الذين هاجروا من مصر احتفظوا بهويتهم العربية والإسلامية، والبابا شنودة له شرف محاولة الحفاظ على هوية الأقباط في المهجر.
ومصر بلد مبارك شرفته العائلة المقدسة وعاشت مع المصريين سنتين على الأقل، وأدخلت المسيحية إلى مصر القديس مار مرقس الرسول أيضا مدرسة الإسكندرية اللاهوتية ومكتبة الإسكندرية منارة علمية، وابتكرت مصر الرهبنة وصدرتها إلى العالم
 
وأكد أن الدول الخارجية لا تحمي المضطهدين بل مصالحها، فالعراق علي سبيل المثال المسيحيون فيها يذبحوا ويهجروا وتغتصب نسائهم ولا احد يبالي.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter