بقلم: أيمن الجوهرى
ياليت الحكومة والرئاسة المصرية .. تفتح باب (( الجهاد الوطنى )) لأعادة وأكمال بناء بلدنا العظيمة ((( مصر ))) أمام كل يرغب من المصريين .. شيوخ رجال ونساء - شباب من الجنسين - طلاب جماعة ومدراس ثانوى .. عاطلين عن العمل .. مؤجل التجنيد .. ألخ .. فى أن يتقدموا طوعاً منه للمشاركة فى أكمال أى من المشروعات القومية الحالية .. ( قناة السويس الجديد كعمال حفر .. أو مشروع توشكى كعمال زراعة .. أو مشروع الطاقة الشمسية كمساعد مهندسين .. رصف الطرق وغيريها .. مع توزيع الأدوار بينهم مابين عمال ومساعدين وطباخين ومعالجين مرضى ورعاية اجتماعية للعمال وأدرايين .. وهكذا ) .. أظن أن هناك دور للكبير والصغير حتى ولو بالكلمة الطيبة للعمال حتى ولو بتقديم مشروبات وغذاء .. حتى و لو بسمح عرقهم بمنديل ورقى .. من خلال فتح باب التطوع وكذلك أرسال رحلات طلابية وشبابية من كافة المحافظات .. !!
ولكن من سوف يشارك فعلياً فى الحفر أو الزراع أو الرصف أو البناء ممكن أن يحصل أما على مميزات شرفية مثل كارنية مجهاد وطنى شبيه (بكارنية المحاربين القدماء ) أو عينية أو يكون بعائد مادى متواضع على الألتزام بتوفير أماكن مناسبة للأقامة والمعيشة والأمن والمأكل والمشرب .. عن طريق معكسرات الجيش .. !!
والترتيب لأستقبال الوفود تباعا ودورياً وعلى مراحل .. مع فتج باب الأنسحاب فى أى وقت بحيث تكون فى النهاية مشاركة وطنية نوعية هادفة تحى الأيجابية وتضيف كم هائل من أمواج المتطوعين .. وكذلك لأعلاء قيمة الوطنية فى القلوب وقتل أوقات الفراغ لدى الشباب و العاطلين ونشر الوعى الوطنى والمشاركة الشعبية لاى من يرغب ولو فى أيام العطلات والأعياد الوطنية .. ومن أهم المميزات هى الحصول منها على بعض الخبرات والتجارب بدلاً من البطالة والفراغ .. وبالأمكان الأمداد بعقود ثابتة للمجتهدين منهم .. !!
وبالأمكان دراسة الأعفاء من التجنيد أو الخدمة العامة لمن يتم سنة كاملة فى المشاركة فى أحدى تلك المشاريع بالتنسيق مع الجيش .. كذلك بالأمكان فتح الباب امام حسن السير والسلوك من المساجين بأكمال باقى مدتة عقابهم فى المشاركة فى تلك المشاريع العمالقة .. أو من لديهم عقوبات بسيطة والتخير لهم مابين السجن و المشاركة .. وستكون فرصلة لهم للتصالح مع الوطن والمجتمع بالمشاركة الأيجابية الفعالة فى أعادة البناء و الأعمار وتكون فرصة مناسبة لتطهير نفوسهم وضمائرهم من شرورها .. !!
ما أود قولة فى النهاية يامصررريين .. نحن 90 مليون فرد وبالأمكان أن نختار أن نكون نقمة على أى وطن وبالأمكان كذلك أن نترتقى فى فكرنا وعينا وثقافتنا ومصريتنا فنختار أن نكون نعمة لأى وطن بحسب ماسوف نقدمة ونفعله ونقوم به وبأخلاص و نوايا طاهرة وطيبة ومشاركة أيجابية وتفعال وطنى فى .. مد يد العون لهذا الوطن الذى منحنانا الكثير والكثير .. !!
والأهم وأعظم ماسوف نجنية نحن المصريين بالأضافة الى كل ماسبق هو .. أن لو كان زمن التخطيط المقدر هو سنوات .. بالأمكان أن نجعها نحن ال 90 مليون مجرد شهور او أسابيع .. !!
وأختم القول واللهم فأشهد .. أن الصفر هو فى النهاية رقم ولكنه بلا أى قيمة .. الأ أذا وضع مع رقم غيريه سيستمدا معاً قيمة مضاعفة لكل منهما .. !!
وأرجوكم .. كفانا و أياكم شرور (( المكلمة )) .. وحى على الأفعال والأيجابية .. الوطن فى حاجة ماسة اليكم ويناديكم فبلوا النداء .. !!
خالص تحياتى وأشكركم