ارتفاع حصيلة ضحايا الجرف الصامد إلى 1116 شهيدا و6500 جريح
مصرع 10 أطفال في مخيم الشاطئ
حماس: مجزرة مخيم الشاطئ يقصد بها استفزاز المسلمين
الجيش الإسرائيلي ينفي قيامه بغارات جوية على مخيم الشاطئ
كتب – نعيم يوسف
تصعيد إسرائيلي
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلية من عنفها ضد السكان في غزة، حيث لقي 31 مواطنا، بينهم 16 امرأة وطفلا، مصرعهم في غزة الثلاثاء، لترتفع بذلك حصيلة الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 23 يوما إلى 1116 قتيلا وحوالي 6,5 ألف جريح.
تصعيد ثاني أيام العيد
وصعدت القوات الإسرائيلية قصفها لقطاع غزة في ثاني أيام العيد، على الرغم من قيام المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" بتوجيه التهنئة إلى عموم المسلمين في العالم الإسلامي، كما خص بالذكر المسلمين في جيش الدفاع الإسرائيلي.
تهنئة من الجيش الإسرائيلي بالعيد
وقال "أدرعي" في تهنئته: "يحل عيد الفطر وفي طياته ألم وأسى بسبب سلوكيات حماس التي حولت شهر رمضان الفضيل إلى شهر أسود بخروجها عن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ولكن لأننا أكبر من أن نخضع لما تريده حماس ولأننا شعب ولد من رحم الحياة والأمل، نتوجه إلى عموم المسلمين بأحر التهاني والتبريكات".
استهداف منزل إسماعيل هنية
يأتي هذا في الوقت الذي استهدفت فيه طائرات الجيش الإسرائيلي، المقار والمباني الحكومية ومنازل قادة سياسيين، ومن بينها منزل إسماعيل هنية نائب رئيس حركة حماس، كما دمر خزان الوقود في محطة توليد الكهرباء الوحيدة، مما أدى إلى توقفها تماما.
الجدير بالذكر أن الهجمات الجوية الإسرائيلية تأتي الهجمات في أعقاب إعلان إسرائيل توسيع هجماتها العسكرية في غزة، حيث قتل القيادي في الجبهة الديمقراطية وضاح أبو عامر وأسرته بالكامل التي تضم زوجته وأبناءه الخمسة في قصف جوي إسرائيلي لمنزلهم بمنطقة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
ضحايا إسرائيليين
ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، الاثنين أن 5 من جنوده قتلوا في معارك دارت مع مقاتلين فلسطينيين حاولوا التسلل إلى إسرائيل عبر نفق في ناحال عوز قرب الحدود مع قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أن "جنود المشاة دانيال كيدمي 18 عاما وباركي ايشائي شور 21 عاما وساغي ايريز 19 عاما ودور ديري 18 عاما قتلوا في محاولة الهجوم هذه"، مشيراً إلى أن اسم الجندي الخامس الذي قتل في الهجوم ليس مسموحا نشره وأن العدد الإجمالي للجنود الإسرائيليين الذين قتلوا الاثنين بلغ 10 جنود.
مجزرة في مخيم الشاطئ
ولقي 10 أطفال مصرعهم، ، في أول أيام عيد الفطر، وأصيب ما لا يقل عن 30 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط متنزه شمال مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، حيث قام الطيران الحربي الإسرائيلي باستهداف مبنى العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي أكبر مستشفيات قطاع غزة، ما تسبب بإصابة 5 مواطنين على الأقل بجروح متفاوتة.
ومن جانبها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قتل الأطفال على هي "مجزرة لاستفزاز مشاعر المسلمين في عيد الفطر، مؤكدة أن مجزرة أطفال مخيم الشاطئ هي جريمة حرب، تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين في عيد الفطر، ونتيجة صمت المجتمع الدولي.
إسرائيل تنفي مسؤوليتها عن المجزرة
أما الجيش الإسرائيلي فقد نفى قيامه بتنفيذ أي غارات جوية على مخيم الشاطئ ومستشفى الشفاء، وأكد أن ما حدث في المخيم وأسفر عن إصابات ووفيات ناتج عن صواريخ تابعة لحماس أخطأت أهدافها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي": "الانفجارات في مستشفى الشفاء ومخيم الشاطئ ناجمة عن قذائف صاروخية أطلقها مخربون فلسطينيون وسقطت عن طريق الخطأ داخل قطاع غزة، مؤكدا، أن "جيش الدفاع لم ينفذ أي غارة في تلك المناطق".