كتب – محرر الأقباط متحدون
أصدرت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان "الايرو" بيانا، اليوم، الجمعة، أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء الأحداث الدموية التي تدور في قطاع غزة والهجمات المتتالية لإسرائيل على القطاع والذي راح ضحيتها حتى الآن قرابة تسعون شهيدا ومئات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء والمدنين العزل.
واستنكرت المنظمة الموقف المتباطئ من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ذات الصلة إزاء ما تفعله إسرائيل في سكان القطاع، معربة عن استيائها الشديد إزاء السياسية الانتقائية التي تتبعها منظمات دولية شهيرة مثل " هيومان رايت وتش " "والعفو الدولية " بسكوتها غير المبرر عما يحدث من قتل الأطفال واسر بأكملها في قطاع غزة والتي كان بالأمس لم تصمت فيما تردده و فيما تزعمه من قيام مصر باعتقالات بالجملة لبعض النشطاء السياسيين والتعذيب ف السجون والذي تأكد بالدليل القطعي أن تلك ادعاءات على غير الحقيقة.
وأثنت المنظمة على دور الحكومة المصرية والدبلوماسية المصرية في محاولتها الدءوبة لاحتواء الموقف المتدهور بين إسرائيل والفلسطينيين هذا فضلا عن الدور الإنساني الذي تقوم به الحكومة المصرية من فتح معبر رفح لاستقبال المصابين والحالات الحرجة وعلاجهم بالمستشفيات المصرية دونما أية اعتبارات لمواقف فصائل فلسطينية معادية لمصر هذا الدور الذي تخلت عنه دولا كانت تعتبر نفسها أنها الربيبة لحركة حماس والفلسطينيين في قطاع غزة .