الخميس ١٠ ابريل ٢٠١٤ -
٢٦:
٠٩ م +02:00 EET
كمال زاخر
كتب – نعيم يوسف
قال الكاتب والباحث كمال زاخر إن من يلقي نظرة على مجتمع الـ"فيسبوك" سيصدم من كمية الألفاظ الخارجة التي تقال فيه، مؤكدا أن هذا الأمر يعود إلى تجريف الثقافة خلال الـ 40 عاما الماضية، وبالتالي فإن الشباب الذي من المفترض أنه "متعلم وليس مثقف" تخرج منه هذه الألفاظ.
وأشار زاخر - – خلال ندوة أقامتها الأقباط متحدون عن التحديات التي تواجه الرئيس القادم – إلى مقولة عرفها من أحد الأشخاص وهي "الله يرحمك ياشتيمة أيام ما كنتي عيب"، مؤكدا أن الشباب تعود على الألفاظ الخارجة حتى أصبحت لديه نوع من "الحميمية" وينادي بها الأصحاب بعضهم على بعض.
وأكد زاخر أن ورقة الطائفية بدأت تذبل بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث توقع البعض – بعد حرق كنائسهم – ردا شديدا منهم، ولذلك بدأوا يتجهوا إلى ورقة أخرى وهي ورقة "الأعراق" في المجتمع المصري.
وأوضح زاخر أن التلفزيون له دور هام في تشكيل الشعوب ويعتبر هو المؤثر الرئيسي في المجتمع المصري، ويمكن للرئيس أن يستخدمه.
وطالب زاخر الكنيسة الخروج من المربع السياسي سواء بدافع وطني أو سياسيين مشيرا إلى أننا لا نتكلم عن الرئيس القادم وكأننا "في براح" نطلب كل شيء من الرئيس، ولابد أن نعود مرة أخرى إلى فكرة إدارة البلاد بطريقة مؤسسية.