قالت الدكتورة نادية زخارى، وزيرة البحث العلمى السابقة، أنها كانت عضوة بالمؤتمر العلمى الذي عقدته القوات المسلحة منذ فترة للإعلان عن جهاز كشف فيروس سي والإيدز، مشيرة إلى أن المؤتمر ضم خبراء علميين من مصر والخارج.
وأضافت زخاري، في تصريح خاص، أن الجهاز كان اكتشافًا مذهلًا، ولأول مرة يتم طرح مثل هذا الجهاز العلمى، وأجريت عليه الأبحاث المختلفة وتدوالنا النقاش حول اختراعه، أما بخصوص الجهاز الآخر الخاص بعلاج الفيروسات فلم تعرف عنه شيئا إلا من خلال الإعلام، مطالبة بضررة عقد مؤتمر علمى لكشف تفاصيل جهاز العلاج وتجاربه.
وأشارت زخارى إلى أن هناك تخوفا من ضم وزارتى التعليم العالى والبحث العلمى، خاصة أن ملفات التعليم العالى كثيرة، ومن الممكن أن ينشغل الوزير بوزارة عن الأخرى، وأن فصلهما يكون أفضل لوزير البحث العلمى لتفرغه للمشاكل البحثية، مشيرة إلى أن الدكتور وائل الدجوى الوزير الجديد للوزارتين مشهود له بالكفاءة.
وأكدت زخارى أن ميزانية البحث العلمى -خلال تواجدها بالوزارة- تضاعفت بسبب دعم الجامعات الأهلية ورجال الأعمال، وأن هناك دعما للأبحاث التي تكون بالتعاون مع الدول الخارجية، حيث تقوم الدولة بدعم المشروع بـ50% وتتحمل الوزارة النصف الآخر.