أعلن الدكتور عادل العدوى وزير الصحة والسكان ووفاة 3 أشخاص من أصل 14 حالة إصابة، بفيروس أنفلونزا الموسمية اعتبارا من يوم الأحد قبل الماضي وحتى أمس الأثنين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير اليوم "الثلاثاء" بمقر ديوان عام الوزارة لاستعراض الموقف الراهن لانتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية في البلاد بحضور عدد من قيادات الوزارة ورئيس قطاع الطب الوقائي ومساعد الوزير لشئون التنمية والدعم الفني.
وأوضح وزير الصحة، أن هذا الفيروس بدأ في الانحصار نظرا لتحسن الأحوال الجوية وانتهاء الموسم الشتوي الذي ينتشر فيه بصورة كبيرة سواء بالإصابة أو بحالات الوفاة.
وأشار الوزير إلى أنه التقى مديري المديريات الصحية بالمحافظات، وتم إصدار التوجيهات لهم بضرورة التواصل مع مديرى ومسئولى المدارس والجامعات لترتيب عمل كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية منعا لإصابة الطلاب بهذا الفيروس أثناء الدراسة بالفصل الدراسى الثانى للعام الحالى.
كما أشار إلى أن إجمالي الحالات التى تم حجزها في المستشفيات وهى في حالات الاشتباه بهذا الفيروس بلغت 315 حالة خلال الفترة المذكورة فيما ظهرت الحالات الإيجابية لهذا المرض لـ 14 حالة منهم وبلغ إجمالي حالات الوفاة 3 حالات فقط.
وفيما يتعلق بمرض شلل الأطفال.. أكد وزير الصحة خلو مصر من هذا المرض اعتبارا من عام 2004 والتي أكدت عليه منظمة الصحة العالمية من خلال إعلانها الرسمي أن مصر خالية من مرض شلل الأطفال منذ عام 2006 .. مؤكدا عقب اكتشاف حالات محدودة بهذا المرض فى مدينة رفح المصرية حيث تم إطلاق حملة تطعيم محدودة علي محافظة شمال سيناء كإجراءات وقائية واحترازية ضد هذا المرض.
وعن ما أثير في بعض وسائل الإعلام بظهور حالات لمرض الجذام في مصر.. أكد الوزير - خلال المؤتمر - خلو البلاد من هذا المرض في الوقت الراهن، مبينا أنه لم تظهر أمراض الجذام في مصر اعتبارا من عام 1994 وفقا لإحصائيات الرسمية الصادرة لمنظمة الصحة العالمية.. مشيرا إلى أن إجمالي عدد المرضى الذين يعانون الجذام في مصر بلغ 529 مريضا على مستوى جمهورية مصر العربية.
وفيما يخص تكليفات الحكومة خلال الفترة المقبلة.. أكد وزير الصحة والسكان خلال المؤتمر الصحفى ضرورة التواصل مع الشعب من خلال المجتمع الميدانى والزيارات الميدانية هي أهم تكليفات الحكومة للمسئولين خلال الفترة القادمة.. مشيرا إلى أن الميدان بالنسبة لقطاع وزارة الصحة يتمثل في متابعة حالة المستشفيات وموقف الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وقال الوزير إن جولاته الميدانية ماهى إلا رسالة لمسئولى الوزارة ومديرى المستشفيات لضرورة الإنتظام في العمل الذى يعد دستورا رسميا للحفاظ على تقديم خدمات طبية مميزة، فالصحة هى حق أصيل لتلقى العلاج بصورة كريمة وترتب عليه في الدستور الجديد أن يلاقى المواطن المصرى كل الدعم الطبى والخدمات المميزة.
وأشار إلى أن لقاءاته خلال هذه الفترة بممثلى النقابات "الاطباء والصيادلة" حيث تم التأكيد على مشروعية مطالبهم والارتقاء بمستوى المعيشة والمهنية لهم.. موضحا وضع كافة احتياجاتهم لمطالبهم عين الإعتبار والعمل على تحقيقها خلال الفترة القريبة القادمة