إعداد وتقديم : مدحت بشاي 

شارل فؤاد الكاتب الصحفي ومدير تحرير المصري اليوم لمجلة اقباط متحدون..

لابد من قرار قوي لإنهاء تلك الحالة الإرهابية من جانب الجكومة .. إنها حكومة لا تصلح في تلك الفترة .. هي الحكومة موجودة إزاي لحد دلوقتي؟ .. إذا كانت فيها عناصر كويسة نبقي عليها ..
الكنيسة كانت بلا حراسة ولما يتوجد فيها بيكونوا من غير تسليح!!
حادثة إطلاق صواريخ على القمر الصناعي له دلالة خطيرة على الهدف منها .. 
هل ستتحمل الدولة اقتصادياً استمرار هذه الحالة من الانفلات الأمني..الدولة المصرية تتعامل مع المسيحيين كأنهم مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة..
لابد أن نُعلي كلمة " المواطنة "  بعد ثورة وراها ثورة..
هناك مسئولين في البلد تعمق الخلاف بين الناس في الشارع المصري عبر فكر طائفي..
أي هوية التي تتحدثون عنها في الدستور..
أنا حزين لوقوف هؤلاء الأساقفة في وداع شهداء الكنيسة ، والذين قاموا بإلقاء كلمات الإشادة بالأمن وهم وقوف أما جثامين الشهداء ودماؤهم لازالت تغطي أسوار الكنيسة .. لابد أن تتغير ثقافة هؤلاء ويفهموا دورهم الحقيقي !