بقلم: جاك عطالله
كمصرى كندى احيى الرئيس المؤقت الرجل المحترم المؤدب عدلى منصور ونشاطه في اول رحلة موفقة له بالخارج وادعوه ومعه رئيس الوزراء الدكتور الببلاوى والفريق السيسى وكافة قادة مصر والخبراء المختصين - كفانا كلافا ولنبدأ الافعال المؤثرة على الارض فورا لانها من سيخرس الاخوان والسلفيين ويطردهم لغير رجعه .
 
السادة قادة مصر الحاليين لا تنتظروا لنهاية الفترة الانتقالية - ادعوكم للبدء فورا بتبنى مشروع قومى جديد لتحويل مصر الى عملاق اقتصادى -.
 
مشروع مارشال جديد موجود بالادراج ويحتاج تكوير وتحديث بسيط ياخذ اسبوعين من لجنة عالمية ويهدف الى تعمير وتصنيع منطقة سيناء و منطقة اقليم قناة السويس و التجارة الحرة والتجميع الصناعى و ايضا منطقة الصعيد ومنطقة الصحراء الغربية لسحب الكثافة السكانية من القاهرة والجيزة و تعمير المناطق الاستراتيجية المهمشة خلال المائة سنة السابقة - المشروع القومى سيسحب البساط من السلفيين والاخوان و يوفر عمل للشباب و يصلح الاقتصاد المنهار و ايضا يعيد هيبة الدولة المفقودة -.
 
المشروع سيتكلف مائة مليون دولار وعائده فوق ال 15% بعد انتهاء البنية الاساسية ويقوم على اكتشاف مصادر طاقة جديدة ومتجددة مثل الرياح والشمس ومكامن غاز وبترول مدفونة و سياحة وصناعة كثيفة ومناجم وتعدين وتحلية مياه من الطاقة المتجددة وزراعة حديثة كثيفة بالتنقيط من المياه الجوفبة من النهر الكبير تحت الاراضى المصرية - المشروع يحتاج الى تمويل سعودى اماراتى كويتى بنصف المبلغ وتمويل اوروبى وامريكى ومصرى وصينى وروسى بالنصف الباقى و سيغير وجه مصر والمنطقة -.
 
لا تنتظروا رئيس جديد ابدوا المشروع ويكمله حكومة الرئيس المنتخب فلا وقت نضيعه والافلاس يدفق الابواب و ستجدوا ملايين المصريين بالخارج سيضخوا بلايين للاستثمار والربح وافادة الوطن -- فقط اضمنوا الامن الرادع و اصدروا دستور ديموقراطى علمانى محترم يفصل بين الدين والدولة واعزلوا الاخوان والسلفيين عشر سنوات سياسيا حتى تنموا للدولة خلال العشر سنوات اظافر وانياب حادة تحمى نفسها من الوحوش التى تريد اعادتها للقرن السادس والسابع بوحشية واصرار- وعلى الجيش والشرطة ان تتعلم كيفية حماية مؤسسات الدولة و اجادة سياسة الامن الوقائى والاجهاد المسبق لمخططات من يريد اعادة الدولة للوراء و اول خطوة هى تطهير الشرطة والجيش من اى عناصر مشكوك في تبنيها لسياسات الاخوان.
 
ساكتب بالتفصيل عن الموضوع حيث لدى ملامح عديدة له وسبق بحثة و يحتاج تحديث لادخال روسيا والصين شركاء اساسيين فيه لتنويع مصادر التمويل والبعد عن الضغوط ومهم جدا قبل البدء اخذ تعهد على السعودية والكويت بعدم تمويل السلفيين نهائيا ومنع اى ىتحويلات مشبوهه لهم تخص جمعيات شرعية يتخذوها ستارا لتمويل الارهاب وتخريب مصر وهذا سيكون تخطيطا ذكيا من السعودية التى ستكون التالية فى الاجندة الامريكية لتفتيت المنطقة وهم يعرفون ذلك جيدا.
 
ولهذا بادر ملك السعودية بلقائه مع الرئيس عدلى منصور لوصم الاخوان بالارهاب والخيانة علنا ويبقى ان يعلن صراحة عن تخليه ودولته ومخابراته عن استغلال السلفيين ودعهمهم وايوائهم لانه يحتاج مصر كظهر وسند عندما تقع الواقعه وتبدا امريكا فى ازاحته واسرته هو وامير الكويت وتسليم بلديهما للفوضى الخلاقة فستصبحان اسوأ من العراق ومن ليبيا وغزة- انها نصيحة وتحذير وامريكا مالهاش كبير و ستستغنى عن بترولكم قريبا جدا - ففكوا ارتباطكم ببنى سلف و رحلوا من هرب منهم الى مصر فسيغرقوكم كما اغرقوا الاخوان و مصر ابقى لكم من هخؤلاء الخونة العملاء.
 
ختاما علينا الا نبقى القرار بيد الجيش والشرطة وعلينا ان ننتخب برلمان محترم متعلم يبعد بالدولة عن السلف والارهاب ةويفك الارتباط مع المادة الثانية المسطرنة لجسد مصر نهائيا ويجرم استغلال الدين بالسياسة و يبعد المشايخ عن الحكم نهائيا ويحل كل الاحزاب الدينية .
 
هناط طريق السلامة وطريق الندامة ويا مصريين اختاروا ماتريدون ولا صراخ ولا انقاذ ان اخترتم سكة الندامة سكة المادة الثانية وكفاكم دروسا بليغة تعلمتوها من مرسى المخذول وبديع المنقب والشاطر الحرامى و الشيخ برهامى الحية الرقطاء واتباعهم وفكرهم.