خلال التحقيقات التي أجرتها اليوم الأحد النيابة العامة مع محمد رجب، 28 سنة، عضو بحزب الحرية والعدالة، المتهم بقتل 5 أشخاص بالمنيل، أكد المتهم أمام المستشار وليد عبد الحميد رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، أنه تلقى أوامر  من أحد أعضاء مجلس الشعب المنحل بالبدرشين، و50 شخصا آخرين من جماعة الإخوان المسلمين للاعتداء على المتظاهرين، وأبدى المتهم ندمه أمام النيابة على انسياقه وراء جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنهم لايبحثون إلا عن السلطة فقط على حساب دماء الجميع، دون استثناء، حتى لو كانوا من شباب الجماعة.

 

وأسندت النيابة للمتهم الوحيد في القضية حتى الآن ضلوعه في مقتل 5 من قاطني المنيل بمصر القديمة، إثر اعتداء أعضاء الجماعة بالأسلحة النارية والذخيرة الحية على الأهالي، الذين نظموا لجانا شعبية بالقرب من كوبري الجامعة، مساء الجمعة الماضي، وكذلك حيازته أسلحة نارية غير مرخصة أثناء إلقاء القبض عليه ظهر أمس، بواسطة مباحث مصر القديمة وبحوزته بطاقة حزبية تابعة لحزب الحرية والعدالة.

 

وأشارت التحقيقات إلى أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي استخدموا الذخيرة الحية في موقعة” المنيل”، التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح السبت، واستعجلت النيابة تحريات المباحث في الواقعة بعد أن كشفت التقارير الطبية عن تعرض الضحايا للرصاص الحي، واتهم أهالي الضحايا المعزول محمد مرسي ومرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، وعددا من قيادات الجماعة بالتحريض على القتل.

من جانبه أمر المستشار وليد عبدالحميد، رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.