يفضل الكثير من الأشخاص تناول المياه المعدنية، اعتقادًا منهم أنها أكثر أمانًا من ماء الصنبور، الملئ بالشوائب والبكتيريا، التي قد تهدد أجسادهم بالمشكلات الصحية، فما صحة ذلك؟

 
يستعرض "الكونسلتو"، فوائد وأضرار المياه المعدنية، وفقًا لموقع "medical news today".
 
هي المياه التي نحصل عليها من الآبار، وتحتوي على العديد من الأملاح المعدنية، التي يختلف تركيبتها بحسب الطبقات الأرضية المستمدة منها، مثل "الكالسيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الصوديوم، حديد، زنك"، وأحيانًا ما تخضع لبعض المعالجات، كإضافة غاز ثانى أكسيد الكربون، لتطهيرها والتخلص من المواد السامة، مثل الزرنيخ.
 
- تساهم المياه المعدنية في تنظيم ضغط الدم، ونسبة السكر بالجسم، فضلًا عن علاج بعض مشكلات الأعصاب، والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، لاحتوائه على معدن الماغنسيوم، الذي ينصح بتناوله بنسبة 310 مليجرام للإناث، و420 مليجرام للذكور، لتجنب أضرار نقصه بالدم، مثل الغثيان، فقدان الشهية، اضطراب نبضات القلب، انخفاض مستوى الكالسيوم أو بالبوتاسيوم بالدم، تشنجات العضلات.
 
- تساعد المياه المعدنية على تحسين الدورة الدموية، لاحتوائه على العديد من المعادن الهامة لصحة الإنسان، مثل الكالسيوم، والماغنيسيوم، والبوتاسيوم، ما يحسن من كفاءة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع الأعضاء.
 
- تعتبر المياه المعدنية من المشروبات الغنية بمعدن الكالسيوم، الهام للحفاظ على صحة العظام والمفاصل، ويقلل من خطر الإصابة بالهشاشة، بالتوازي مع ممارسة الرياضة.
 
- يساهم الماغنيسيوم الموجود بالمياه المعدنية، في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وتحسين حركة الأمعاء، والوقاية من الإصابة بالإمساك.
 
- تحتوي المياه المعدنية على حمض الكربونيك، الذي يسبب انتفاخ المعدة.
 
- يتسبب تعبئة المياه المعدنية في الزجاجات البلاستيكية الملوثة إلى الإصابة بالميكروبات، التي تتراكم بالجسم وتصيبه بالتسمم.
 
أكدت بعض الأبحاث أن ماء الصنبور هي الأفضل عند التناول، لأن نسبة خلوها من الكبتيريا أكبر من المياه المعدنية، فهي بديلًا أرخص وأكثر أمانًا منها.