أقباط المهجر بين الوطنية ومحاولات الاختراق
منذ خروج أول جالية قبطية إلى الخارج، ظلّت الهوية الوطنية جزءًا لا يتجزأ من وجودهم. أقباط المهجر حملوا مصر في قلوبهم أينما ذهبوا، لا بفضل الحكومة، بل رغماً عنها. والدليل أن معظم نشاطاتهم في الخارج كانت دائمًا ثقافية، اجتماعية، إنسانية، أو سياسية مرتبطة بالعدالة وحقوق الإنسان، بعيدًا عن أي محاولة لتقويض الوطن.